الحكم صدمه…من 20 الى 14 سنة.. «التمييز العسكرية» تخفّض حكم الاسير في ملف احداث بحنّين
وضعت محكمة التمييز العسكرية نهايةً لاحدى الملفات الثلاثة، المحكوم فيها الشيخ احمد الاسير امام المحكمة العسكرية الدائمة، بعد نقضه لتلك الاحكام ومعاودة محاكمته فيها، بعد إنزال عقوبة الاعدام بحقه في ملف”احداث عبرا” ، وسجنه اشغالا شاقة مؤبدة في ملف”الخلايا النائمة”، والحكم عليه 20 عاما اشغالا شاقة في ملف”احداث بحنين” مع غرامة مالية قدرها 51 مليون ليرة.
وفي الملف الاخير،”احداث بحنين”، فسخت محكمة التمييز العسكرية اليوم حكم السجن 20 عاما الذي اصدره آنذاك رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد منير شحادة في شهر آب من العام 2021، واصدرت برئاسة القاضي جون القزي حكما مبرما خفّضت بموجبه الحكم على الاسير بالسجن الى 14 سنة، حكم”صدم “الاسير الذي أفهمه اياه رئيس المحكمة معلقا عليه بالقول:”ما في عدالة الا عند رب السماء”.
وجاءت عقوبة الاسير هذه بعد ادانته بجرج تدريب مجموعات مسلحة، تابعة للشيخ خالد حبلص من قبل مسلحين تابعين له، وتمويله لتلك المجموعات بمبالغ كبيرة، حين لجأ الاسير الى حبلص في بلدة بحنّين بعد فراره إثر”أحداث عبرا”، ووقعت حينها اشتباكات بين مجموعات مسلحة والجيش اللبناني في تشرين الاول من العام 2014 ما ادى الى استشهاد عسكريين بينهم ضباط.
ولا يزال الاسير يُحاكَم الى جانب آخرين امام”التمييز العسكرية” في ملفي”احداث عبرا” والخلايا النائمة” بعد نقض الحكمين الصادرين عن المحكمة العسكرية الدائمة فيهما.