القرار اتُّخذ بتفكيك الحزب … والسيد حسن يعلم ..
الذي يشهده لبنان وحصرا حزب الله، بات أكثر من تنفيذ القرار 1701. إنها مرحلة تفكيك حزب الله عسكريا بقرار دولي، إيران تفهّمت أو تماهت مع هذا القرار الأميركي وفق المصادر الموثوقة، ولا يرتبط الأمر بموقفها الوجداني الداعم للحزب أو لغزة واعتمادها التراجع التكتيكي كأسلوب قتالي على ما قال قائد الثورة الإيرانية الإمام الخامنئي.
إذ، بعيدا عن ردود حزب الله المتواضعة على حجم العمليات التي تُقدم عليها إسرائيل، تقول المعطيات أن طهران هي التي تملك قرار إطلاق الصواريخ النوعية والبعيدة المدى التي تطال عمق إسرائيل وتُصيب نقاط حيوية ومواقع نووية.
إيران لديها ضباط ومستشارين في لبنان، وفق المعلومات، يملكون قرار إطلاق هذا النوع من الصواريخ وليس الأمر عند حزب الله، وحتى حينه لا قرار بتحريك هذه التّرسانة، لأسباب تتوّزع بين تفاهم خفي مع واشنطن، ولخوفها من أن يرتدّ إطلاق هذه الصواريخ على الحزب تدميرا يخرجه من الحرب ضعيفا، وهذا القرار كان قُبيل عملية اغتيال قادة فرقة الرضوان، فكيف بعد الذي حصل…
إن القرار الدّولي يحصل بتنفيذ إسرائيلي ويعتبر مرحلة تعطيل دور سلاح حزب الله والتفاوض على مرحلة جديدة تتجاوز القرار 1701 وتحوّل الحزب نحو الإنخراط في العمل السياسي وفق تفاهمات مستقبلية لنفوذ إيراني على مدى الإقليم…
الكلمة أونلاين
سيمون أبو فاضل