الكشف أسرار الساعات الماضية: وفد أمني روسي في الضاحية بسبب “بايجر واللاسلكي”.. الحرب طويلة!
شدد الصحافي غسان سعود على انه “لا وقت للرد على السخفاء الذين يستقوون بالإسرائيلي، ويُطبّلون ويزمّرون للعملية الجبانة لإسرائيل، وهؤلاء جاي وقتهم”، لافتًا الى ان “الأهم فيما يجري الآن هو اختلاط دم اللبنانيين من مختلف المناطق”.
وفي حلقة جديدة ضمن برنامج “وجهة نظر” على سبوت شوت أكد غسان سعود أنه “لم يتم تضرر أي مقاتل على الجبهة وحملة البيجر المصابين جميعهم من صفوف الاحتياط في فرق حزب الله المختلفة ليس فقط العسكرية”.
وشدد على ان “هذه الضربة كبيرة جدا بالسياق المعنوي على حزب الله، لكن تأثيرها العسكري معدوم خصوصا إن العملية لم تستهدف لا المقاتلين في الميدان ولا قادتهم، بل بعض من قوات الاحتياط تضررت فقط”.
وكشف ان “جزءًا كبيرًا من أجهزة البيجر الحديثة التي استقدمها حزب الله لم تكن موزعة بعد، وكانت موضبة”.
وأعلن أن “هناك استنفار روسي هائل بعد تفجير البيجر، وقد وصل فريق أمني روسي فجر اليوم الى لبنان”، لافتًا الى أن “روسيا مضطربة وتريد دراسة ما حدث”!
وسأل غسان سعود: “هل يمكن أن يتخيل احد الى أي مكان يذهب هذا العالم بأسره إزاء السلاح الأخير الذي ادخلته إسرائيل في هذا الصراع؟ لقد استخدم في لبنان سلاح ما فوق النووي لم يُستخدم في أي حرب سابقة”.
وسأل ايضًا: “هل يمكن لأحد ان يتخيل تأثير هذه العمليات على دول العالم؟ ماذا عن امتلاك الناتو لهذه التقنيات؟ ماذا عن أوكرانيا؟ كيف تمر هذه المتفجرات غير المرئية عبر المطارات وداخل الطائرات؟ ماذا لو وصلت هذه المتفجرات إلى تكفيريين وإرهابيين؟ أقول أن هذه هي الحرب النووية المقبلة بعينها”.
وفي الختام أكد غسان سعود ان “هذه الحرب طويلة وواهم من يعتقد أنها ستنتهي بإزاحة نتنياهو عن المشهد، أو أن هذه الحرب لها سقف بوجود هذا الرجل في الحكم، وهذه المعركة ستطول لأن إسرائيلي لم ولن يتعايش مع قوة المقاومة”.