أخبار محلية

هذه هي دائرة “حزب الله” المستهدفة

قبل موجة التفجير الثانية، كان السؤال مطروحاً عن حاملي أجهزة “البيجر” الذين أصيبوا في الموجة الأولى ‏وبلغ عددهم نحو 4 آلاف شخص. الانفجارات التي طاولت عدداً كبيراً من المناطق اللبنانية لوحظ أنها ‏كانت من خارج المنطقة الحدودية، ومواقع عناصر ”

حزب الله” العسكرية … بحسب مقربين من الحزب فإنّ ‏توزيع جهاز الـ”بيجر ” ليس مرتبطاً بالمقاتلين في صفوفه فحسب، إنّما بأجهزته المدنية الطبية والإعلامية ‏المختلفة، وبالتالي فإنّ هذا الجهاز موزّع على مختلف أجهزة الحزب ومؤسساته بنسب متفاوتة. وقال أحد ‏‏. هؤلاء – دون كشف هويته: “نحن لا نتحدّث عن كامل الجسم الحزبي الذي يقدر بـ 300 ألف شخص ما ‏بين تعبئة ومتفرغين ومتعاطفين، إنما عن الجسم الأساسي الذي يقوم بالأعمال الروتينية التي تسيّر ‏الأقسام والوحدات المختلفة، وبالتالي يستعمل جهاز “بيجر” للقيام بواجباته في هذه الظروف، خصوصاً ‏عند انقطاع الاتصالات وفي ظل وجود الهواتف الخلوية غير الآمنة” .‏

ويتابع: “هذا ما يفسّر أنّ هناك عدداً كبيراً من المصابين ليسوا من ضمن جهوزية الجبهة التي تقاتل في ‏الحرب ، إنما ضمن المؤسسات والوحدات والأقسام التي تسير العمل الروتيني الحزبي (…). تعتبر شبكة ‏الاتصالات الأرضية هي الأساس، وهي سلاح الإشارة الأوّل لدى الحزب، وباقي الأجهزة تدور في محورها”(النهار)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى