أخبار محلية

أبي رميا بعد مقابلة باسيل : “لن نبقى شهوداً”

“كنا نعيش عملية قضم تدريجي للديمقراطية داخل التيار الوطني الحرّ، ولن نبقى شهوداً”.

بهذه العبارة المختصرة، يرد النائب سيمون ابي رميا، بجزم، على ما أصاب هيكل “التيار الوطني الحر”، وفرط عقده الحزبي والنيابي.

هو الذي أمضى 36 عاماً داخل هذا التنظيم العفوي، ولاحقاً الحزبي، يخبر “النهار” أنه “منذ عام 2013، ونحن نشهد على عمليات تقهقر الديموقراطية الداخلية من خلال التعديلات التي طاولت النظام الحزبي، ومسّت بمفهوم الشراكة ومبدأ الالتزام”.

المفارقة أن الإطلالة الإعلامية الأخيرة لرئيس الحزب جبران باسيل، على شاشة “التيار”، كانت واضحة المعالم والأهداف، إذ خُصّصت حصراً لباسيل، وهذا ربما منطقي، لكن المستغرب كان أن يمنع حق الرد لاحقاً لمن توجّه إليهم باسيل، وساق عنهم بعض “الأخبار”، إذ أراد أبي رميا أن يطلّ لاحقاً على المحطة نفسها، لكن “الردود كانت ممنوعة”، وكأن ما قيل قد قيل، ونقطة على السطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى