آلان عون يخرج عن صمته: باسيل يتعاطى بطريقة مهينة.. ويسأل: ما هي جريمتي؟
في اول اطلالة اعلامية له بعد فصله من التيار الوطني الحر , قال النائب الان عون ” تحملت كثيراً خلال السبعة أشهر الماضية والتزمت الصمت الإعلامي لأنني تركت مجالاً للصلح لكن تبين انني أتعامل مع أشخاص لم يتعاملوا معي بأخلاق لا بالصداقة ولا بالخلاف”.
وقال عون خلال مقابلة له عبر برنامج “وهلق شو” الذي يعرض عبر قناة الجديد, ” “ما شفت حدا طلع هالقد بلا وفا” وكل البيانات التي استمعتوا لها كانت دخاناً للتعمية على أبشع عملية تصفية على المستوى الحزبي تم تحضيرها سابقاً وتم اختيار التوقيت الحالي للإعلان عنها”.
واعتبر أن “تصفية رموز ومؤسسي التيار بوجود الرئيس عون يعطي شرعية أكثر لعملية التصفية والدليل أن حملات التخوين يستخدم فيها الجنرال لإظهار المشكلة وكأنها معه إلا أن لا مشكلة سوى مع باسيل”.
وأكد أن ” باسيل يتعاطى بطريقة استعلائية ومهينة مع النواب”.
وأضاف: ” باسيل قال في حديثه الأخير أنني انسحبت من السباق الرئاسي لرئاسة التيار بسبب استطلاع رأي تبين من خلاله أنه سيربح المعركة.. من أين اخترع الاستطلاع بعد 9 سنوات؟”
هناك مشكلة في إدارة التيار ولا نخجل بالاعتراف بذلك وكنا نعمل على تغييرها لأنها إدارة غير سليمة فهي برأس وفكر واحد”, متسائلًا: ” لماذا يتم اعتبار هذه الخطوة وكأنها مؤامرة؟”
ورأى أن” التيار تحول لمشروع شخصي ولم يعد هناك مكان فيه سوى للذي يمتلك ولاءً لجبران باسيل”.
وأوضح عون: “تم إخراجي من التيار ولم أخرج منه حتى من قدم استقالته تم إخراجه”.
وسأل: “ما هي جريمتي إذا طلبت من باسيل المشاركة في إدارة البلد؟” معتبرًا أنه “يحتكر كل شيء ولا يريد أن يتحمل مسؤولية شيء”
وشدد على أن “لا مشكلة شخصية مع باسيل إنما المشكلة تكمن في إدارة التيار الاحتكارية التي فشلت بالكامل”.
وذكر: “أطراف عدة من بعبدا تكلمت معي وإنني أترك جميع خياراتي مفتوحة ولن أتحالف سوى مع الذي أجد انسجاماً كاملاً مع مواقفه السياسية”.
وأردف: “إحدى الأمور التي دفعت ثمنها فصلي من التيار هو طرحي للنائب ابراهيم كنعان كي يكون مرشحنا”.
وتزامنًا, نشر آلان عون الكتاب الذي ارسله الى الرئيس ميشال عون في ٢٠٢٤/٤/٢٤ بصفته رئيس مجلس الحكماء ردّاً على كتاب المجلس الموجّه له، والذي علّل فيه اسباب عدم تلبيته دعوة مجلس الحكماء في التيار الوطني الحر. تجدون الكتاب مرفقًا بالخبر.