أخبار محلية

«تخبط» وارباك سعودي

تفيد المعلومات الى ان السعودية لا تملك بعد تصورا واضحا لمايمكن فعله في المدة الفاصلة عن الانتخابات، وهي غير مقتنعة اساسا بالقدرة على استعادة الساحة اللبنانية او التاثير فيها لقلب «الطاولة» على النفوذ الايراني، لكنها تواجه ضغوطا من قبل حلفائها في المنطقة للمساعدة في الحد من تداعيات الملف النووي ومحاولة عدم اعطاء شرعية كاملة لحزب الله في الانتخابات المقبلة، تزامنا مع المحاولات المستمرة لابعاد دمشق عن طهران والتي ستشهد مزيدا من الخطوات النوعية قريبا. في المقابل، تفيد اوساط مطلعة ان دمشق سلمت عبداللهيان «رسالة» سعودية نقلها الامارتيون وفيها استعداد سعودي للتفاوض الجدي حول الحرب في اليمن.

وهذا الملف، هو في صلب زيارة عبداللهيان الى دمشق وبيروت، حيث جاء التحرك الدبلوماسي الايراني «لقطع الطريق» امام اي تاويلات خاطئة في شان موقف القيادة السورية التي اوضحت بما لا يقبل الشك للمسؤول الايراني ان الانفتاح السوري على الدول العربية لن يكون على حساب العلاقة مع طهران وستحاول دمشق ايجاد علاقة «متوازنة» في هذا الشأن، فيما اكد المسؤول الايراني على تفهم بلاده للتحرك السوري الذي يصب في مصلحة رخاء الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى