مفاجأة “إسرائيلية” جديدة عن طائرة لـ”حزب الله”.. هكذا دخلت لبنان!
كشف معهد “ألما” للدّراسات الأمنيّة الإسرائيليّة أنَّ “حزب الله” بدأ اعتباراً من شهر تموز الماضي، إطلاق طائرات مُسيرة انتحارية من طراز “شاهد 101” باتجاه إسرائيل.
وذكر المعهد في تقريرٍ ترجمهُ “لبنان24” أنّ تلك الطائرات تتميز بمُحركات كهربائية، وقد استخدمها الحزب خلال الأشهر الأخيرة بسبب المزايا التي تُوفرها.
كذلك، قال المعهد إنه من المُرجح أن يكون قد تمّ شحنُ هذه الطائرات من إيران على شكل أجزاء إلى لبنان، بينما يقومُ “حزب الله” بتجميعها بطريقةٍ بسيطة وسريعة.
وأوضح المعهد أنّ “المكونات الرئيسية للطائرة بدون طيار متاحة للشراء في السوق المدنية بتكلفة بضع مئات من الدولارات”، وأضاف: “تشمل هذه المكونات محركات مختلفة من شركات يابانية وألمانية، من بين أمور أخرى، وجهاز كمبيوتر للطيران أنتجته شركة صينية”.
وفي وقتٍ سابق، ذكر المعهد أنّ طائرة “شاهد 101” تستخدم من قبل الحوثيين في اليمن أيضاً، بالإضافة إلى المجموعات المُسلّحة في العراق، وأضاف: “تبلغ مسافة طيران شاهد 101 ما بين 800 و900 كيلومتر، كما يمكنها حمل رأس حربي يزن 10 كيلوغرامات على الأقل”.
وبحسب المعهد، فإن التقارير تقول إنهُ رُبّما تم تجهيز بعض الإصدارات من هذه الطائرات بنظامٍ بصريّ كهربائيّ، مما يسمحُ للطائرة من دون طيار بإرسال الصور إلى المُشغل في الوقت الفعليّ.
أيضاً، بدورها، تساءلت صحيفة “يسرائيل هيوم” في تقرير سابق عن الأسباب التي سمحت لـ”حزب الله” باختراق نظام الدفاع الإسرائيليّ بواسطة الطائرات المُسيرة، وضرب المواقع الاستراتيجية داخل إسرائيل.
التقرير قال رداً على هذا السؤال إنّ “المُشكلة تبدأ بالتضاريس”، وأضاف: “في لبنان هناك جبال كثيرة على عكس غزة التي تعتبرُ أرضاً مسطحة وسهلاً واضحاً. في جنوب لبنان، هناك جبال ووديان تجعلُ من الصعب للغاية تحديد موقع الطائرات”.
ويُكمل: “مع ذلك، يحلق العديد من الطائرات من دون طيار على عُلو منخفض، مما يتحدى اكتشاف الرادار. هناك مشكلة أخرى تتمثل في التوقيت، فحتى لو تم اكتشاف تلك المُسيّرات، فإن مسافة الطيران قصيرة، والسرعة منخفضة، ونافذة الاعتراض ضيقة جداً”.
وأوضح التقرير أن التقديرات تُشير إلى أنّه لدى “حزب الله” آلاف الطائرات من دون طيار من مختلف الأنواع، بعضها مُستورد من الصين وبشكلٍ أساسي من إيران مثل طرازي “شاهد 131 و 136″، فيما بعض المُسيرات يجري إنتاجهُ محلياً في لبنان.