إستفزازات تمس الشعائر الدينية : في زحلة نشر الصليب وسرقته وفي حمانا إشتباكات.. وجرحى بينهم المختار

خاص Almarsadonline

وقعت أحداث متنقلة في الويك أند بين زحلة وحمانا هدفها إستفزاز أهالي المنطقتين وخلق توترات طائفية لبنان بغنى عنها في هذه الظروف المصيرية التي نعيشها.
ففي زحلة أعلن الاب طوني رزق وسط زحلة امام تمثال القديس شربل عن إقدام مجهولين على نشر صليب كان يرتفع في الساحة وسرقته، ودعا الى اعادته الى مكانه درءاً للفتنة الطائفية، في حين وقعت إشتباكات في بلدة حمانا منذ يومين حين حاول احد سائقي الدراجات مخالفة نظام منع الدراجات النارية من دخول سوق البلدة التجاري، فما كان منه الا ان غاب لبعض الوقت وعاد مصطحباً حوالي ٣٠ دراجة نارية قام سائقوها المزودين بالهراوات والعصي والسكاكين بالتعدي على الأهالي وضربهم ما ادى الى وقوع إصابات في صفوفهم من بينهم مختار البلدة ويدعى شاهين.
وقد تقدم الاهالي بشكوى جزائية والتحقيقات جارية، مترافقة مع ضغوط وواسطات سياسية لدفع المدعين للتنازل عن حقوقهم لكنهم أبوا ذلك، معتبرين ان حمانا ليست مكسر عصا لأحد وسوف يتابعون الشكوى القضائية حتى النهائية وهم بصدد جمع تواقيع على عريضة تنظم لهذه الغاية خاصة وان بين المصابين مختار البلدة.
هذه الاحداث لم تكن لتتكرر ضمن البلدات المسيحية لولا تراخي بعض السلطات الامنية والقضائية في الضرب بيد من حديد، في حين تعم الجرائم والسلاح المتفلت كل لبنان، ولا ينفع فقط ضبط الجرائم وتسليم الجناة وانما التشدد في الملاحقة واصدار الاحكام الرادعة وعدم الامتثال للضغوط السياسية.