كوارث في مطار بيروت ومرفئها… هل المطلوب ضرب الإقتصاد وشل التجارة؟

تقرير خاص Almarsadonline

وردت الى موقعنا شكاوى عدة من تجار يستوردون بضاعة من الخارج اعلنوا ان تدابير جديدة فرضتها الادارة في مطار بيروت افضت الى منع استيراد اكثر من ١٥٠ كلغ من البضائع على متن شركات الطيران الاجنبية في تدبير جديد في وقت رفعت رسوم الشحن على متن طيران الشرق الاوسط ثلاثة أضعاف مما سينسحب على مستوى زيادة الاعباء على التجار وبالتالي رفح ثمن البضائع ما يرتب على المستهلك اعباء اضافية، وفي المقابل ضرب القدرة الشرائية للمواطن بسبب زيادة هذه الاعباء عليه دون ما يبرره
هذا وتشهد اسعار بطاقات السفر ارتفاعاً جنونية بحيث ارتفعت اسعارها ثلاثة اضعاف للرحلات بين بيروت واوروبا وبيروت واميركا او كندا ما اوصل الى استحالة عند بعض العائلات من القدوم الى بيروت ام السفر الى الولايات المتخدة ام كندا، وقد تخطى سعر البطاقة الواحدة الى اميركا عشرة آلآف دولار
وفي خط مواز أصدرت ادارة مرفأ بيروت قرارات قضت بحجز عدد كبير من المستوعبات التي تتضمن شحنات من المواد الغذائية في مرفأ بيروت مما احدث بلبلة وتململاً كبيراَ، يخشى معه ان ينزل خساذر فادحة بالتجار المستوردين في ظل الحرارة المرتفعة التي تعرض البضاعة للتلف، ولم تعرف اسباب هذه القرارات ودوافعها وما اذا كانت عائدة لخشية انقطاع المواد الغذائية بسبب الحرب، فتتم مصادرة الكميات تلك.