تململ كبير ضمن “جمهور المقاومة”
تنقل مصادر شعبية شيعية وجود تحوّلات في مزاج البيئة الحاضنة لحزب الله، رافضة كل ما يجري، بعد أن وُضعوا مجبرين في إطار ضيّق بعيد عن ثقافة الحياة والعيش بسلام، مؤكدين وجود تململ كبير ضمن “جمهور المقاومة”، يعود إلى زمن الحروب المتتالية التي خاضها حزب الله في سوريا، إلى جانب الرئيس بشار الأسد، ودفعت الطائفة الشيعية أثمانها باهظة من البشر والحجر، إضافة إلى حملة العداء التي يشنّها الحزب ضد دول الخليج، والتي أثرت سلباً على الوجود الشيعي في تلك الدول والعالم بشكل خاص، إذ باتوا ضمن خانة بعيدة عنهم ولا تشبههم.
ورأت المصادر المذكورة بأنّ حزب الله بإمكانياته المالية الضخمة، ساهم في تحوّل العمل الحزبي إلى وظيفة منتجة، حتى الجمهور المقرّب من حزب الله، والذي كان يستفيد من خدماته المالية، بات اليوم يعاني من الضياع بعد الخسائر التي مني بها، إذ يرى نفسه مغايراً عن الآخرين، ويبحث عن راحة البال التي يفتقدها.