أبرز الأخبار

وشوشات الغرف المغلقة هي الأهم… حزب الله لا يأبه بما يقال في الإعلام!

بني الكثيرون الآمال على تحسّن العلاقات بين الدول العربية وحزب الله لا سيّما بعد ما قاله الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي الأخير حول إزالة تصنيف حزب الله بالإرهابي في الجامعة، قبل أن يعود ويوضح أن كلامه فسّر بشكل غير صحيح، فهل هي زلة لسان أم أن جهات تقف خلف التوضيح لكلام لا يحتمل أي التباس؟

يعبّر مقربون من حزب الله على عدم اهتمامه بما قيل في الإعلام حول ما صرح به الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي بل ما يهمه ما قيل خارج الإعلام أي في الغرف المغلقة وفي الإجتماعات المتعدّدة.


وتوضح المصادر أنه في الأساس ليس لدى الدول العربية لوائح إرهاب على غرار الولايات المتحدة الأميركية وكان يقتصر التوصيف بالإرهاب لحزب الله على الكلام الإعلامي للجامعة.

وتلفت المصادر أنه منذ سنة عدّلت الجامعة عن هذا التوصيف ولم تعد تصفه في كلامها بالإرهابي، وتشير هنا تحديداً إلى الفترة التي بدأ فيها التقارب السعودي الإيراني حيث تلاه تواصل مع الحزب عربياً على اعتبار أن المشكل الكبير(أي الصراع الإيراني السعودي) تتقدّم الخطوات لحلّه بشكل جذري، لذلك يمكن الذهاب إلى حل الإشكال العالق مع الحزب، وتحسين العلاقة بينه وبين معظم الدول العربية، وعندها عدلوا عن وصفه بالإرهاب.

وتنبّه المصادر إلى أن حراك زكي يحظى بغطاء ومباركة سعودية وغطاء عربي ويتوافق ذلك مع مقررات جامعة الدول العربية ولا يتعارض معها بحسب ما صرّح به الأمين العام للجامعة أبو الغيط, والذي قال ما حرفيته أن ما يحصل يتوافق مع مقررات الجامعة العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى