أبرز الأخبار

رسالة اميركية نحو “القائد” كحل وسطي للعبور نحو بعبدا

توقفت أوساط مطلعة عند زيارة قائد الجيش العماد جوزاف عون الى الولايات المتحدة الاميركية لا سيما لناحية توقيتها، حيث التقى عدداً من المسؤولين الاميركيين والقادة العسكريين، وتناول البحث خطورة الوضع على الحدود بين “حزب الله” واسرائيل، الى جانب تطوير المساعدات الى المؤسسة العسكرية لتجاوز الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي عصفت بها، الّا انّ هذه الزيارة ادرجها البعض في خانة الاستحقاق الرئاسي المعطل، وانّها خطوة باتجاه اعادة تحريك اسم العماد عون مجدداً على خط الأسماء الرئاسية.

هنا تشير الاوساط، عبر وكالة “أخبار اليوم” الى انّه في ظلّ المتغيّرات الحاصلة خصوصاً على المستوى اللبناني، فإنّ عناوين المساعدات قد تكون واجهة تخفي خلفها رغبة الطرفين، اي عون وواشنطن، بتولي الاول سدة الرئاسة الاولى، انما من باب التوافق وليس من بوابة الاصطفافات بين قوى الرابع عشر والثامن من آذار. بالتالي لا تستبعد الاوساط عينها انّ تحمل الزيارة في طياتها محاولة مستجدة لإعادة تصويب البوصلة نحو “القائد” كحل وسطي للعبور نحو بعبدا، بدعم اميركي – فرنسي – قطري – ايراني – سعودي اذا ما بقيت الخلافات على حالها بين الاقطاب السياسية النافذة، الى جانب رفض الوزير السابق سليمان فرنجيّة القاطع، الانسحاب من حلبة “التنافس الرئاسي”.

في موازاة ذلك، لا يختلف اثنان، على اهميّة الزيارة التي قام بها المبعوث الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين الى اليرزة قبل ايام خلال جولته على المسؤولين، اذ تشير معلومات موثوقة لـ”اخبار اليوم”، انّ اللقاء قارب كل الملفات الامنية والعسكرية والرئاسيّة ايضاً، ولا شك انّ الأحداث الجنوبية حضرت في النقاشات البعيدة عن الأضواء بين الرجلين.

شادي هيلانة – “اخبار اليوم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى