“هجمة شرسة” داخل إسرائيل… والخسائر كبيرة!

يؤكّد مسؤول العلاقات العامة في حركة “حماس” محمود طه، أنه “لا يوجد أي معطيات جديدة بخصوص وقف الحرب على قطاع غزة، والعدو الإسرائيلي كما نرى يواصل جرائمه وإرهابه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ويُشير طه خلال حديث إلى “ليبانون ديبايت”، إلى “أخبار غير رسمية نسمع بها مفادها أن معركة رفح أوشكت على الإنتهاء وذلك بحسب تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين”، مذكرًا أنه “بعد أكثر من شهر على إجتياح رفح لم يتمكن العدو الإسرائيلي من تحقيق أي إنجاز على الأرض إنما هو فقط إرتكب مجازر بحق الأطفال والنساء وفي المقابل تكبد خسائر كبيرة يوميًا عبر كمائن كتائب القسام لدى فصائل المقاومة”.

أما على مستوى المبادرات والمفاوضات، يوضح أنه “حتى اللحظة لم يتغير أي شي لأن العدو الإسرائيلي لم يعطِ أي إجابات واضحة لناحية قرار مجلس الأمن ومبادرة الرئيس الأميركي رغم أن المقاومة وحركة حماس تتعامل بكل إيجابية، إلّا أن العدو لا يزال يتعنّت وعلى ما يبدو لا شيء يوحي بإمكانية الوصول إلى حلول قريبة في الأفق”.

ويرى أنه “بعد حل مجلس الحرب الإسرائيلي من الممكن أن يتم حل الحكومة الإسرائيلية، لا سيما أن هناك هجمة شرسة وخلافات حادة تزداد يومًا بعد يوم في الداخل الإسرائيلي في المقابل المقامة ما زالت تستبسل في غزة وتُفشل كل المخططات الإسرائيلية”.

ويشدّد طه على أن “العدو الإسرائيلي من بعد 9 أشهر من الحرب على غزة لم يستطع تحقيق أي أهداف على الأرض بل خسائره إلى إرتفاع، كما أن الجبهة المفتوحة من لبنان تكبّده خسائر كبيرة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، لذلك هو اليوم في مأزق كبير”.