أخبار محلية

سوريون في لبنان خائفون من هذه القرارات

لا يزال حادث الهجوم المسلح على السفارة الأميركية في عوكر يلقي بآثاره على صعيد السوريين الذين بدأوا يعطون أهمية قصوى وانتباها شديدًا لتحركاتهم، خاصةً على مستوى النازحين الشرعيين، وذلك لسبب أن المسلح الذي أطلق النار كان مسجلا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

في السياق أشار أحد رؤساء السلطات المحلية لـ”لبنان24” إلى أن عددًا من السوريين باتوا يخافون من أن يُستخدم هذا الهجوم كذريعة مباشرة سياسية بغض النظر عن ما إذا كان الشخص مسجلا أم لا.

وأكّد المصدر أن هؤلاء قللوا من تحركاتهم مؤخرًا كي لا يثيرون أي حساسيات قد تؤدي إلى موجة شعبية جديدة تطالبهم بالرحيل من لبنان، خاصة وأن قضية مقتل باسكال سليمان لا تزال أصداؤها مسموعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى