أبرز الأخباربأقلامهم

خاص / نتنياهو المتطرف يعاني والخامنئي يحاول إنقاذه!

خاص المرصد اونلاين

د. أحمد ياسين

صفعات متتالية تعرضت لها حكومة نتنياهو الحربية تمثّلت باستقالة ثلاثة وزراء على التوالي هم بيني غانتس وغادي آيزنكوت وحيلي تروبير الأمر الذي هدّد الحكومة بالسقوط.

خصوصاً مع تأييد المعارضة لهم بقيادة يائير لابيد داعياً إلى “استبدال الحكومة الفاشلة المتطرفة بأخرى عاقلة تعيد الأمن والأسرى وتستعيد مكانة ‎#اسرائيل الدولية” على حدّ تعبيره.

هذه الاستقالات جاءت نتيجة الضغوط الدولية وخصوصاً من ‎#الولايات_المتحدة المعارضة لحكومة ‎#نتانیاهو، والذي ترافق مع الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية التي حققتها اللجنة السداسية العربية الإسلامية بقيادة ‎#السعودية.

هذا الواقع الجديد الذي فرضه الضغط “‎#الدولي_العربي” وضع نتنياهو في موقع صعب جداً، فدعا زعماء الأحزاب الصهيونية للانضمام للحكومة ودعمها..

ترافقت هذه المحاولة مباشرة مع دخول اللاعب ‎#الايراني لنفس الهدف “إنقاذ ‎#الحكومة_الإسرائيلية المتطرفة” من خلال الضغط على ‎#الشمال_الاسرائيلي، حيث “صدرت الأوامر الإيرانية مباشرة ل ‎#حزب_الله بتصعيد العمليات العسكرية في اليومين الأخيرين بشكل غير مسبوق”.
والهدف هو خدمة مشروع نتنياهو الحربي عبر إعادة شدّ العصب الإسرائيلي بحجة الخطر المتنامي في الشمال وضرورة استمرار الحرب.

طبعاً ‎#النظام_الايراني يريد لحكومة نتنياهو النجاة، لأنه يتوقع لأي حكومة معتدلة قادمة أنها ستذهب للسلام وحلّ الدولتين، وهو أكثر ما يخشاه نظام ‎#الخامنئي حتى أكثر من نتنياهو نفسه، لأنه سيقضي على مشروعه المزعوم وحجّة وجود ميليشياته في المنطقة..

بالتالي فنتنياهو والخامنئي يتشاركان الآن نفس المصير بالسقوط بتحالف التطرف، بمواجهة مباشرة مع تحالف ‎#السلام الدولي العربي.

فمن سيكتب له النجاح برأيكم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى