أبرز الأخبار

إليكم ما سيجري خلال أوّل 24 ساعة من “حرب لبنان”.. تقرير يكشف!

نقلت مجلة “نيوزويك” الأميركية، في مقال لها، عن النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، عيران عتصيون، قوله أنّ “إسرائيل ستخسر الحرب مع حزب الله، خلال الساعات االـ24 الأولى، بسبب ما سنراه من دمار الشامل في مناطق حساسة جداً، داخل إسرائيل على نطاق لم نشهده من قبل”.

وأضاف عتصيون، أنه وفي الوقت الذي يبدو فيه أن مسعى آخر لوقف إطلاق النار في غزة يتعثر، “تستعد إسرائيل بالفعل لمواجهة عدو أكثر قوة عبر الحدود في لبنان في صراع قد يجلب دماراً”.

مع هذا، تقول المجلة إنه على الرغم من أنه للقوات الإسرائيلية تاريخٌ طويل في قتال “حزب الله”، إلا أنّ مسؤولين إسرائيليين سابقين يحذرون من أن المسيرة الحالية نحو الحرب، التي تغذيها الاشتباكات المكثفة عبر الحدود والخطاب الناري المتصاعد، يمكن أن تقود المنطقة إلى المجهول.

كذلك، يقول عيران عتصيون، الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، خلال الحرب الإسرائيلية اللبنانية، في العام 2006، ثم رئيس تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الإسرائيلية في عهد نتنياهو: “من الصعب جداً رؤية كيف يمكن كسب هذه الحرب بسرعة، أو على الإطلاق”.

بدوره، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، لمجلة “نيوزويك”، إنه “يُعتقد أن حزب الله يمتلك نحو 200 ألف صاروخ، بالإضافة إلى قذائف هاون، وطائرات بدون طيار، وصواريخ أرض-جو، وصواريخ مضادة للدبابات، وأسلحة أخرى”.

وأضاف المسؤولون أنّ “العديد من هذه الأسلحة في طريقها بالفعل إلى ساحة المعركة”، حيث يشن حزب الله الآن حرباً حدودية “أكثر تطوراً من أي وقت مضى، حتى أنه أعلن عن تدمير إحدى بطاريات منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية لأول مرة على الإطلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع”.

كذلك، قال الرئيس السابق لفرع الحد من الأسلحة في إدارة التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي، شموئيل مئير: “إن هجوماً واسع النطاق للجيش الإسرائيلي واجتياحاً للبنان، كما يطالب بعض السياسيين، سيؤدي إلى رد انتقامي من حزب الله بهجمات صاروخية ضخمة على حيفا وتل أبيب”.

من جهته، قال قائد سابق لوحدة النخبة “سايرت متكال”، دورون أفيتال: “لا أريد أن أخوض حرباً في لبنان، من دون أن أكون متوافقاً مع الولايات المتحدة التي لا تريدها بالطبع”.

وأضاف بأن “الدعم الأميركي سيكون حاسماً”، لأن حتى العملية المحدودة “قد تتدهور إلى صراع أكبر، وهو صراع يمكن أن يجر أيضاً فصائل أخرى من محور المقاومة الأوسع المتحالف مع إيران”.

من ناحيتها، صرّحت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، لـ”نيوزويك”، بأنّ إيران لا تعطي “أي مصداقية على الإطلاق، لخطاب بعض مسؤولي النظام الإسرائيلي، الذين يهددون بشن هجوم بري في جنوب لبنان”.

ورأوا أنه على الرغم من أن نتنياهو قد يسعى إلى تصعيد الأزمة وتوسيع جغرافية الحرب للحفاظ على قبضته على السلطة، إلا أنّ حكام الكيان ومؤيديه “يدركون تماماً، بعد أن فشلوا بالفعل ضد حماس، أنهم سيواجهون بلا شك هزيمة أكثر هولاً أمام حزب الله”.

وأشارت البعثة إلى قوة حزب الله كعامل من شأنه أن ينفي “ضرورة التدخل الإيراني المباشر” إذ يمتلك الحزب قدرات كافية للدفاع عن نفسه وعن لبنان بشكل مستقل، “دون الحاجة إلى مساعدة من إيران”. (الميادين نت)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى