هل يدفع عناد باسيل حزب الله إلى معراب؟
ما لم يسأل عنه أحد حتّى الساعة، هو ماذا تريد معراب من حارة حريك في المقابل؟
فهل يدفع عناد باسيل حزب الله إلى معراب؟
لا شيء مستحيل، ولو أنّ هذا الأمر، إن حصل، سيقتصر على تفاهم موضعيّ محصور بفعل حجم الخلافات بين الفريقين.
إذاً هو سباق إلى معراب، بين الحليفين “اللدودين” هذه الأيام في الموقف من فرنجية.
هذا على الرغم من تسليم الجميع أن لا شيء جدّياً سيحصل في الملفّ الرئاسي قبل أشهر. لكن في هذا الوقت يتواصل العمل على إعداد الأرضية لانتخاب رئيس، كلٌّ يراه على قياسه.
لن يتخلّى حزب الله عن مصلحته الاستراتيجية في انتخاب فرنجية. فهل يحظى بغطاء ميثاقي من ألدّ خصومه ونقيضه في السياسة والأيديولوجية؟ ومقابل ماذا؟
لا شكّ أنّ الأيام المقبلة ستُظهر من سينجح في السباق إلى معراب: باسيل قاطعاً الطريق أمام فرنجية؟ أم الحزب للحصول على ميثاقية انتخاب حليفه الاستراتيجي؟
هل سيدق الحزب باب معراب ولو كان ذلك بالواسطة وليس بشكل مباشر؟ أكان عبر وليد جنبلاط أو نبيه برّي؟
الأكيد في كلّ الأحوال أنّ هذا السباق يجعل من سمير جعجع “الناخب الملك”.