أخبار محلية

لماذا ولي العهد السعودي لا يستقبل ميقاتي ؟

يدور الكلام في الأوساط السنية، بأنها لا تعتبر ما يحصل على الساحة اللبنانية “تشتتاً سنياً” بل هو عبارة عن تعددية، لكنها تتعاطى على قاعدة أن كل شخص مرشح طامح لرئاسة الحكومة.

وتقول الأوساط السنية “إن شخصيات يٌطرح اسمها عادة لرئاسة الحكومة تجري اتصالات واسعة مع القوى السياسية وتسعى إلى تحسين علاقتها مع شخصيات ونواب وأحزاب”.

وترى الاوساط “أن هؤلاء الطامحين يحاولون أيضاً تمتين علاقاتهم بعدد لا بأس به من سفراء الدول الأجنبية والعربية المعنية على الساحة اللبنانية”.

فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يقوم بنشاط بارز باتجاه البحرين، فيما السعودية بعيدة عنه  نتيجة مسيرته واعتباره وديعة التقاطع بين فرنسا والثنائي، إذ لا يستقبله ولي العهد السعودي مع وفد يرافقه، على قاعدة تقوية رصيده، وهو يراهن على الحصول على أصوات المتقاطعين، وبالتالي دعم رئيس مجلس النواب نبيه بري نظراً لعلاقته الجيدة معه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى