أخبار محلية

«إشتباك» في مكتب الوزير حجار

وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار المعني أيضاً بملف النازحين، فيقول لـ«الجمهورية» في معرض تعليقه على الرسالة الحازمة التي تلقّتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «أن تصل متأخّراً أفضل من أن لا تصل أبداً».

ويكشف عن اشتباك كلامي وقع بينه وبين ممثل المفوضية، موضحاً انّه «ومنذ اليوم الأول لتسلّمي مهامي وانا أصارع المفوضية التي سعت مراراً وتكراراً إلى فرض إملاءاتها عليّ، وقبل فترة وجيزة زارني ممثلها الحالي في لبنان إيفو فرايسن، وكان اللقاء معه متوتراً، حيث أبلغ إليّ بأنّه ليس من حقي تصنيف النازحين، فأجبته بحدّة: نحن لسنا موضوعين تحت الفصل السابع وهذا آخر اجتماع بيني وبينك»

ويلفت حجار إلى انّ «المبادرة لا تزال في يدنا على مستوى ملف النازحين، واذا تضامنا كلبنانيين نستطيع ان نكون أسياد قرارنا. أما اذا اخترنا ان نكون «شحادين» وان نتسول المال والداتا، فلن نتمكن من مواجهة محاولات بعض الجهات الخارجية خدمة مصالحها على حسابنا».

ويؤكّد حجار أنّه يمدّ يده إلى الرئيس نجيب ميقاتي والوزراء المختصين، «على الرغم من كل الجروح والإساءات التي تعرّضت لها وصولاً الى استبعادي عن مؤتمر بروكسل حول قضية النزوح».

ويضيف: «انا اطبّق كلام مار بولس «انس ما ورائي واذهب إلى الامام»، واقول لميقاتي ووزراء الداخلية والخارجية والمهجرين بأننا واحد في مواجهة تحدّيات ملف النازحين».

الجمهورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى