أبرز الأخبار

تقرير إسرائيلي حدّد موعداً لـ”حرب لبنان”.. 3 سيناريوهات تكشف ما سيجري!

نشر موقع “makorrishon” الإسرائيليّ تقريراً تحدث فيه عن سيناريوهات الحرب بين إسرائيل و “حزب الله”، مشيراً إلى أن التصعيد “بات وشيكاً”.
وذكر الموقع الذي ترجمهُ “لبنان24” أنّ إسرائيل هددت بالحرب أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، كاشفاً أن الوقت الأكثر ملاءمة لإندلاع المواجهة مع لبنان هو منتصف آذار الماضي وأوائل نيسان الجاري.

وقال التقرير إنّه “خلال الشهر الماضي، رفعت إسرائيل مستوى النيران، فعملت على إستهداف عناصر حزب الله بشكل متصاعد”، وأضاف: “بعد ذلك، حصل الإنفجار الكبير في دمشق، حيث تم قصف القنصلية الإيرانية في حادثة أدت إلى مقتل عدد من المستشارين التابعين للحرس الثوري الإيراني”.
وإثر ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في إطار تقييم الوضع الأخير، توحيد وتجنيد جنود الإحتياط في منظومات الدفاع الجوي. ومؤخراً، قال مصدر أمني في هذا السياق إن “الجيش الإسرائيلي في حالة حرب، ويتم مراجعة انتشار القوات بشكل مستمر، وفقا للحاجة المتغيرة”، وبمعنى آخر، يستعد الجيش لهجوم محتمل سيكون بمثابة إشارة البداية للحرب في الشمال، بحسب “makorrishon”.
وأشار التقرير إلى أن هناك عدة سيناريوهات للحرب مع لبنان وهي:
– الأول: وهو حرب في جنوب لبنان، فإسرائيل ليس لديها أي نية لتحديد هدف تدمير كل قدرات حزب الله في لبنان، فالمهمة هذه مستحيلة. وبدلاً من ذلك، فإنّ الهدف العملي هو إزالة التهديد بشن غارات في الجنوب ودفع قوات الرضوان إلى مسافة كبيرة بما فيه الكفاية عن الحدود، بحث تعرف إسرائيل في الوقت الحقيقي كيف تحمي قواتها وسكانها. هنا، فإن المعنى العملي هو الهجوم على البنية التحتية لـ”حزب الله” في جنوب البلاد، وهي منطقة توجد فيها آلاف الأهداف التابعة للحزب.
وبحسب التقرير، فإن تحقيق هدف إزالة “حزب الله” سيتم وفق عدة سيناريوهات، أبرزها إتفاق قبل الحرب أو بعدها تضمنُ إسرائيل بموجبه إزالة التهديد وإنفاذه في خضم المعارك.
– الثاني: ويتضمن هذا السيناريو تعميق الهجمات في لبنان حتى مسافة 150 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية. ومن شأن مثل هذا الهجوم أن يحرم “

حزب الله” من ما يقرب من نصف قدرته الهجومية في وقت قصير – وهي مهمة طموحة إلى حد ما.

هنا، فإن إن الضرر الذي سيلحقه الجيش الإسرائيلي في مثل هذا الهجوم لا يكفي لإعادة حزب الله إلى موقعه في نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006، لكنه سيضع المنظمة في معضلة إذا أرادت تصعيد الحرب بشكل أكبر و الوصول إلى السيناريو الثالث، وهو ما يعني تدمير لبنان بالكامل.
واعتبر التقرير أن “مثل هذه الحرب ستستمر أكثر من سنة، وستؤدي إلى تدمير معظم قدرات حزب الله”، موضحاً أن “المشاهد التي ستأتي من لبنان ستعكس بشكل أساسي أضراراً جسيمة، وستغير الوضع وتضع إسرائيل في مكان يمكنها فيه القيام بعمليات دفاع جوي في لبنان تشمل منع نقل الأسلحة والهجمات على حزب الله- على غرار سوريا، وذلك من دون أي خوف من بدء حرب ضدها رداً على ذلك”.
وتابع: “حتى عام 2011 تقريباً، كان هذا هو الوضع في مواجهة حزب الله، لكن الأخير عزز قوته بشكل متواصل وغيّر المعادلة وحوّلها إلى ردع متبادل. وبالفعل، بصراحة، هذا الردع الذي حققه حزب الله مع الإمكانيات القتالية، منع إسرائيل حتى الآن من بدء حرب على جبهة أخرى في الشمال. ينبغي أن يكون مفهوما أننا سنعاني في إسرائيل أيضا من أضرار جسيمة للغاية، وتدمير كبير لعدد لا يحصى من المستوطنات، وستظل البلاد صامتة لفترات طويلة من الزمن في حال حصول حرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى