بكركي “من عركي لعركي” … هل تنفجر أزمة بين الراعي وميقاتي ؟

Almarsadonline

منذ ايام،صدرت مذكرة ادارية عن امانة مجلس الوزراء تعطي بتحديد ايام العطل بمناسبة اعياد بشارة السيدة العذراء وعطلة الفصح المجيد لدى الطوائف التي تتبع التقويم الغربي.

وقد تم تحديد يوم ٢٥ الجاري لاقفال الادارات العامة والمؤسسات لمناسبة عيد بشارة العذراء.

لكن سرعان ما صدر عن البطريركية المارونية بيان قضى بنقل عطلة عيد البشارة من ٢٥ الجاري الى ٣ نيسان لمصادفته مع اثنين الفصح.

الامر لم يرق لرئاسة مجلس الوزراء ان تنقل بكركي يوم عيد بقرار صادر عنها وتتخطى مجلس الوزراء الذي يعتبر نفسه السلطة الوحيدة المولجة بتحديد ايام العطل الرسمية والاعياد.

فبدوره ، وعقب صدور بيان بكركي، فقد اصدر بياناً أصر في خلاله على التعطيل في عيد بشارة السيدة العذراء يوم ٢٥ آذار كما حددته امانة المجلس مستنداً الى مرسوم سبق وحدد ايام العطل الرسمية.

هل تتسبب الحرب الباردة بين بكركي وميقاتي الى ازمة ،فتتسبب بمواجهة طاذفية لبنان بغنى عنها، وهل تقفل المناطق المسيحية في كلي اليومين ٢٥ آذار و٣ نيسان ؟