أبرز الأخبار

القائد الأسبق للقوات يعلن عن “القرض الحسن المسيحي”… ويثير “المخاوف”: انتبهوا من المخطط الخطير!

رأى القائد الأسبق للقوات اللبنانية ورئيس مؤسسة نورج الدكتور فؤاد ابو ناضر أن “الوجود المسيحي باقٍ في لبنان ومستمر رغم الصعوبات التي تواجه كافة اللبنانيين بسبب الأزمات التي مررنا بها”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال أبو ناضر: ما من وضع أمني خطير يهدد المسيحيين، والمشكلة هي ان المسيحي يعيش الوضع الإقتصادي الصعب والخلافات الداخلية التي أعطته إنطباعًا أن هذا البلد لن يتمكن من الوقوف على رجليه، في ظل السرقات وأعمال النهب التي أفلست لبنان، وأسقطت نظامه المصرفي والمالي”.

وأكد أننا “اليوم نعيش في أخطر مرحلة بعد الحرب، لأن المسيحي فقد الثقة نهائياً بوطنه، ومن الضروري أن تعمد الأحزاب المسيحية والكنائس على رفع معنويات المسيحيين، لدفعهم على الإيمان بقدراتهم الذاتية، فالجميع مسؤول ويجب وقف الصراعات والعمل على تنمية الوحدة فيما بيننا كي نعطي الأجوبة والحلول للمجتمعنا”.

ولفت إلى أن “على الأطراف المسيحية توحيد الرؤية ووضع خطوط حمر على كل ما يتعلق بقدسية القضية وبالوجود المسيحي الحر في لبنان، وكما إتفق المسيحيون في السابق وانتخوا رئيسا يمكنهم اليوم الإتفاق أيضًا وإنتاج رئيس، ولكن لا رؤية ولا خارطة طريق لدى القيادات المسيحية الحالية، وعليهم بالمقابل العمل على صمود الأهالي بأرضهم في هذا الظرف المعيشي الصعب، لا أحد يستطيع تهميش المسيحيين ولكن على المسيحيين ان لا يهمشوا أنفسهم”.

وإعتبر أن موقف الأحزاب المسيحية ممتاز لناحية “رفضهم مبدأ وحدة الساحات، فلبنان ليس مسؤولاً عن تحرير القدس، فالقضية الفلسطينية في قلبنا وتفكيرنا ولكن في فلسطين وليس في لبنان، ولا يمكن جر لبنان إلى الحرب لوحده في وقت كل الدول العربية لم تتحرك وإكتفت بالتصاريح الفارغة”.

وتابع، “على حزب الله أن يفهم أنه ليس بإستطاعته جر اللبنانيين إلى حرب لا يريدونها، وانا اتخوف من إنزلاق الأمور وتوسع الحرب علمًا أن بإستطاعة الحزب دون شك توجيه ضربات موجعة لإسرائيل، وأدعوه الى التفكير بمصلحة لبنان وليس بمصلحة الآخرين”.

وعن موضوع الإنتخابات الرئاسية أشار أبو ناضر إلى “وجود مشروع تسوية يناقش في الكواليس يفترض الإتيان برئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى الرئاسة مقابل إنسحاب إسرائيلي من بعض القرى المتنازع عليها ووقف حزب الله حربه على إسرائيل، أم الأحزاب المسيحية فهي خارج هذه التسوية”.

وأضاف:” على شخصية رئيس الجمهورية في المرحلة الحالية ان تشبه شخصية ميشال إده، تستطيع التحدث مع الجميع، يجب ان يكون لدينا رئيس جمهورية ذكي لديه نظرة حول كيفية إعادة اللحمة بين اللبنانيين”.

وإعتبر أن “الدكتور سمير جعجع رغم إمتلاكه أكبر كتلة نيابية مسيحية لديه تحفظات داخل الشارع السني والدرزي والشيعي وحتى المسيحي، وفي مكان ما كانت لديه بعض السلطة المعنوية على بعض اطراف الشارع السني لا اعلم اليوم ماذا تبقى منها، إضافة إلى رواسب الماضي التي لا تزال عالقة في أذهان الجميع.

وعن الفرق بين قوات الأمس وقوات اليوم قال أبو ناضر، “في الأمس كانت القوات حركة مقاومة جامعة، واليوم أصبحت حزبًا سياسيًا أخذ اللافتة والعنوان ويعمل كحزب سياسي، والحزب لا يعود جامعًا إنما يتحول إلى طرف”.

وفي الختام أعلن الدكتور فؤاد أبو ناضر عن مجموعة تدعى المجلس المسيحي للإنماء والتنسيق، “تعمل على خلق مشاريع وحلول لمشاكل الناس الآنية التي نعيشها كي يتمكن أفراد مجتمعنا من الإستمرار،كذلك هناك عدد من المؤسسات ستعمل على إعطاء قروض مالية ولو بسيطة للمسيحيين كما للطائفة الشيعية القرض الحسن نحن لدينا القرض الأحسن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى