أخبار محلية

ماذا في ترسانة حزب الله الصاروخية؟ إليكم الإجابة

خلال يومي الثلاثاء والأربعاء فقط، نفذ “حزب الله” 15 عملية عسكرية على مواقع للجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 7 آخرين، بعضهم بجروح خطيرة، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.

هذه العمليات نُفذت مع إدخال حزب الله لصواريخ جديدة إلى المعركة، مما شكل مفاجأة للقيادة الإسرائيلية بعد تدمير دبابة “ميركافا” بصاروخ “ألماس” في موقع البغدادي العسكري. وفقًا للتقارير، شن “حزب الله” يوم الأربعاء 8 عمليات إطلاق صواريخ نحو صفد، بالإضافة إلى إطلاق على الأقل 10 صواريخ باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن قاعدة القيادة الشمالية الإسرائيلية تعرضت لقصف بالصواريخ.

بغذ النظر عن تفاصيل العمليات وما استهدفته، فإنّ حزب الله أعلن عن صواريخ جديدة دخلت معركته، فمن ماذا تتألف ترسانته؟

صاروخ ألماس

الصاروخ “ألماس” أثار اهتمامًا كبيرًا في إسرائيل بعد تدميره لدبابة “ميركافا 4″، ويتميز بعدة قدرات بارزة، ومنها:

– ينتمي إلى جيل جديد من صواريخ الكورنيت المضادة للدروع، حيث يستهدف التحصينات الخفيفة وأبراج المراقبة والنقاط العسكرية.

– تم تطويره من قبل إيران باستخدام التكنولوجيا المستخدمة في منظومة “سبايك” الإسرائيلية.

– يتم توجيهه بواسطة الأشعة تحت الحمراء، ويحتوي على كاميرا تنقل صورة عالية الدقة للهدف طوال رحلته حتى لحظة الاصطدام.

– يحتوي على رأس حربي للاختراق في الجزء الأمامي، ويتم وضع الرأس المتفجر في الجزء الخلفي من الصاروخ لتحقيق التدمير المطلوب.

– يصل مداه إلى 8 كيلومترات.

– يتوفر في 3 طرزات: “ألماس 1″ بمدى 8 كيلومترات، و”ألماس 2″ بمدى 7 كيلومترات، و”ألماس 3” بمدى 10 كيلومترات.

– يزن الرأس الحربي 6.8 كيلوغرام.

– تبلغ سرعته 250 مترًا في الثانية ويخترق الدروع بسمك يتراوح بين 1000 و 1200 ميليمتر.

منظومة ثأر الله

منظومة “ثأر الله” تتكون من منصة تحمل صاروخي “كورنيت” موجهين لضرب هدف واحد بفارق أجزاء من الثانية، وتتميز بالتالي:

– تمثل نسخة معدلة من منظومة “دهلاويه” الإيرانية.

– يتم إطلاق صاروخيها لتحقيق أقصى قدر من التدمير وتفادي منظومة “تروفي” الإسرائيلية في دباباتها لمنع التدمير المستقبلي.

– تتمتع بسهولة الحركة والقدرة على المناورة، ويمكن استخدامها ليلاً ونهاراً.

صاروخ طوفان

الصاروخ “طوفان” كان من بين الصواريخ الأكثر شهرة التي استخدمها حزب الله لاستهداف المواقع العسكرية في إسرائيل، ويتميز بالمواصفات التالية:

– يعتبر مضاداً للدروع ويمثل نسخة من الصاروخ الأميركي “تاو”.

– يزن حوالي 3.5 كيلوغرامات ويحمل رأسًا حربيًا شديد الانفجار.

– قادر على اختراق دروع الدبابات بفعالية.

– يصل مداه إلى 3850 مترًا عند الإطلاق.

صاروخ بركان

– تبلغ سرعته القصوى حوالي 310 مترًا في الثانية.

الصاروخ “بركان”، الذي يُصنع محليًا ويُستخدم بشكل شائع في المواجهات العسكرية، يتميز بالمواصفات التالية:

– يحمل رأسًا متفجرًا يزن ما بين 300-500 كيلوغرام من المواد ذات الانفجار القوي، مما يجعله قادرًا على إحداث أثر تدميري كبير.

– يتراوح مداه الأولي بين 300 إلى 500 متر، مما يجعله مناسبًا للاستخدام في الأهداف على مسافات قريبة.

– يتميز بجسم أسطواني يحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات، ويحمل محرك دفع صغير لتوجيهه وإطلاقه.

– تم تطوير هذا الصاروخ من قبل حزب الله، وتم استخدامه لأول مرة في الصراع الحالي مع إسرائيل بعد تصاعد التوترات التي تلت حرب غزة.

تحمل ترسانة حزب الله من الصواريخ العديد من الأنواع المتطورة والمتنوعة، وفقًا لموقع “ميليتري ووتش” العسكري. وتتمثل هذا الترسانة في:

– فئة جديدة من الصواريخ المضادة للدبابات، تشبه صواريخ منظومة “سبايك” الإسرائيلية و”جافلين” الأميركية، والتي اشتهرت بفاعليتها في الحروب الحديثة.

– الصواريخ تحمل رؤوسًا حربية مشحونة وترادفية، وتتميز بقدرتها على الاشتباك مع الدروع العليا.

– بالإضافة إلى ذلك، يمتلك حزب الله صواريخ “السهم الأحمر” الصينية “Red Arrow-12″، والتي تُعرف أيضًا بـ “جافلين الصيني”.

– كما يمتلك صواريخ “ألماس”، التي اغتنمها من إسرائيل خلال حرب 2006 وقدمها لإيران لتطويرها.

– ويعتمد أيضًا على صواريخ “كورنيت” الروسية التي أثبتت فاعليتها ضد “ميركافا 4”.

وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية “CSIS”، يُعتبر حزب الله الجهة غير الحكومية الأكثر تسلحًا بالعالم، حيث يمتلك مخزونًا كبيرًا ومتنوعًا من الصواريخ والمدافع والأسلحة المضادة للطائرات والدبابات والسفن. وتشير الاستنتاجات الأخيرة للمركز بأن ترسانة حزب الله تقدر بنحو 200 ألف قطعة، تشمل مجموعة واسعة من الصواريخ ذات المدى المختلف، بالإضافة إلى القذائف والصواريخ المضادة للطائرات والسفن والدبابات. تضم الترسانة أيضًا صواريخ مضادة للسفن “سي 802” صينية الصنع، وصواريخ “ياخونت” الروسية المطورة، بالإضافة إلى الصواريخ التي تستطيع التصدي للطائرات المسيرة والمروحيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى