أخبار محلية

القيادات الميدانيّة لحزب الله مكشوفة أمام اسرائيل

بعد عمليّة اغتيال القيادي البارز في حزب الله وسام الطويل طرحت تساؤلات عما اذا كان أمن الحزب مكشوفاً ومدى جدية اختراق الجيش الاسرائيلي لقيادة الحزب، كما طرح موضوع تسريب المعلومات إلى الاستخبارات الإسرائيليّة عن القيادات الميدانيّة لحزب الله التي بات بعضها مكشوفاً أمام اسرائيل، وهو ما لا يمكن أن يتحقّق، برأي كثيرين، من دون اختراق لصفوف الحزب ومن مستويات مهمّة.

من الواضح إنّ المعلومات الاستخباريّة تتسرّب إلى اسرائيل ما يمكّنها من توجيه ضربات لشخصيّات قياديّة من حزب الله وحركة حماس، كما حصل مع اغتيال نائب رئيس مكتب الحركة صالح العاروري.

وكشفت الـ”mtv ” عن أن حديثاً نُقل عن نائبٍ في كتلة الوفاء للمقاومة يفيد بأنّ “المعلومات التي تُسرّب إلى الاستخبارات الإسرائيليّة قد يكون مصدرها نازحون سوريّون”، الا ان الواقع يشير إلى أنّ الضربات التي نفّذها الجيش الإسرائيلي تتطلّب عملاً استخباراتيّاً على مستوى أعلى بكثير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى