أخبار محلية

الاعلان عن تكتل نيابي “وازن” من 20 نائباً يضمّ “مستقلّين” و “تغييريين”

كتبت هيام شحود في” الديار”:

لم يقتصر التنسيق بين نواب “مستقلين” و”تغييريين” على موقفٍ موحد في المشاركة في الجلسة التشريعية العام الأخيرة، والتصويت على التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، تحت عنوان ” منع الفراغ في قيادة الجيش” فقط، بل انسحب على الإستحقاق الرئاسي، حيث يستعد نحو أكثر من 15 نائباً لتشكيل كتلة وازنة، يكون لها الدور المؤثر في عملية انتخاب رئيس الجمهورية، عندما تتم الدعوة إلى جلسة إنتخابية في المرحلة المقبلة، وهو ما كشفه النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، الذي تحدث لـ “الديار”عن هذا التكتل الذي ما زال قيد البحث، علماً أنه قد اتخذ كل من النواب في كتلة “الإعتدال الوطني” و”التغييريين” حليمة قعقور والدكتور الياس جرادي، كما نواب صيدا ونواب آخرين “مستقلين”، القرار المبدئي “بتكوين تجمع أو كتلة نيابية، تقوم بالتنسيق مع الكتل الأخرى ومن بينها كتلة الإعتدال الوطني”.
ويؤكد البزري، أن “هؤلاء النواب لم ينضموا بعد إلى كتلة نيابية واحدة وإن كان العمل مستمراً من أجل التعاون، بشكلٍ خاص في الملف الرئاسي، على غرار ما حصل في ملف التمديد لقائد الجيش”.
ورداً على سؤال حول المرحلة المقبلة، وفي ضوء ما أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري عن حراكٍ أو حوار يهدف إلى تحريك الملف الرئاسي، يوضح أن “التقاطع بين نواب صيدا ونواب “الإعتدال” و “التغيريين” و “المستقلين” في مناطق أخرى، يأتي في سياق الوصول إلى تكتل وازن يضمّ نحو 20 نائباً، يكون له الدور الفاعل في الإستحقاق الرئاسي، خصوصاً وأنه ووفق ما هو واضح اليوم، فإن الملف الرئاسي ليس على نار حامية، والوضع في البلاد مستمر على حاله من المراوحة والشغور الرئاسي من دون أي حسيب أو رقيب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى