أخبار محلية

طائرة عسكريّة اجنبية لنقل «ترويقة» في مطار حامات

تنشر القوات الأستراليّة الجويّة كل نشاطاتها العسكريّة أو الوديّة، التي يقوم بها جنودها حول العالم. ولكن، هبوط طائرتها في قاعدة حامات الجويّة التابعة للجيش اللبناني بداية الشهر الحالي كان مستثنى على صفحتها على منصّة «إكس». وحده، سفيرها في لبنان أندرو بارنس كشف الخبر على صفحته الخاصّة، وقرّر «استعراض» جولته في القاعدة الجويّة برفقة قائد قاعدة حامات المقدّم الركن الطيّار ميشال العموّري وعددٍ من الجنود الأستراليين، بالإضافة إلى جنود كنديّين بعدما شكر الدولة الكنديّة على تعاونها، من دون الكشف عن سياق هذا التعاون.

أهم ما في هذه الصّور التي نشرها بارنس في 3 كانون الأوّل، كانت صورة يتيمةً لكرتونة مربّعة لا يتعدّى طولها المتر الواحد ودوّن عليها أنّ وزنها هو 9 كيلوغرامات، وتتضمّن «ترويقة» تنتهي مدّتها مع نهاية السنة الحاليّة. وهذا ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام عمّا إذا كانت هذه الكراتين تتضمّن فعلاً وجبات طعام، ولماذا تقوم كندا بنقل الأكل إلى فريق عمل السفارة متكبّدة تكاليف الرحلة والوقود، بالإضافة إلى عناء النقل لنحو 13 ساعة، علماً أنّ معظم شركات الطيران الأجنبيّة مثلاً تتعاقد مع مطاعم لبنانيّة لتأمين وجبات الأكل إلى المسافرين على متنها. وما هي وجبة الأكل التي لا يُمكن إيجادها في لبنان حتّى يتم نقلها من كندا؟ ولماذا لم تنشر مديريّة التوجيه هذا النشاط على صفحاتها الرسميّة؟

والأهم لماذا ذهب السفير الأسترالي لتسلّمها من قاعدة حامات وليس من مطار بيروت، علماً أنّه يندر أن يقوم السفراء باستقبال الطائرات في القاعدة الجويّة وذلك بحسب الأعراف الدوليّة المعتمدة، عدا عن سؤال حول سبب عدم هبوطها في مطار بيروت.. ولماذا شكر السفير الأسترالي الدولة الكندية على تعاونها في نقل وجبات طعام؟

لينا فخر الدين- الأخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى