مفاجأة عسكرية يخبئها حزب الله
كشفت مصادر متابعة أن حارة حريك لم تكشف كل أوراقها، ولم تستخدم بعد جميع أوراقها، معتمدة على “صبرها الاستراتيجي” القائم على العمل بالقطعة و”بالقطارة”، خصوصا ان حزب الله الذي طالما اوحى في الماضي بأن العمود الفقري لأي مواجهة سيكون سلاح الصواريخ الدقيقة، الذي رغم كل المجهود الاستخبارات الذي صرف، لمعرفة حجمه واماكن تخزينه، لم يحقق مردوده، غيّر من تكتيكه في لحظة المعركة وبدّل سلاحه.
واذا كان “الكورنيت” وأخواته نجم المرحلة السابقة، فان “ستار” الفترة المقبلة سيكون الطائرات المسيّرة القادرة على إصابة أهدافها بدقة واحداث تدمير هائل، في ظل الخبرات المكتسبة من الحرب الأوكرانية، إذ يبدو تهديدها أكبر من كل ما يستخدم على جبهة غزة، علما ان البوارج الأميركية في البحر الأحمر لعبت دورا اساسيا حتى الساعة في حماية “إسرائيل” وتحديدا مدينة ايلات من “الدرونات” الحوثية.
وتابعت المصادر ان تهديد مسيّرات حزب الله اخطر بكثير، من تلك التي استخدمتها حماس على الجبهة الجنوبية، معتبرة ان “طياري” الحزب نجحوا في اكثر من مناورة ومحاكاة من اختراق الحدود الى عمق الاراضي المحتلة، متخطية انظمة الدفاع الجوي.
ميشال نصر – “الديار”