” البركان” دخل المعادلة… الحرب العالمية ستقع؟!

“ليبانون ديبايت”

رأى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، العميد الركن الدكتور هشام جابر, أن “مجزرة عيناثا حتماً مقصودة, ولا شكّ أنها أخذت منحى جديداً”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال جابر: “حزب الله ردّ على هذه المجزرة مباشرة, باستخدام سلاح جديد يسمّىى “البركان” وهو سلاح مدمّر, حيث أطلق 4 صواريخ على كريات شمونة, واعترف العدو بمقتل مدني إسرائيلي واحد”.

وأضاف, “مقتل مدني واحد, لا يكفينا أمام هذه المجزرة المروعة التي أودت بحياة ثلاث فتيات وجدتهنّ”, مؤكّداً أن “الحزب سيردّ على هذه المجزرة بشكل أعلى, إلا أنه ليس بالضروري أن يقول أن هذا الرد جاء على المجزرة التي ارتكبها العدو في عيناثا”.

واعتبر أن “الإسرائيلي فقد عقله, وأن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله, كان واضحاً في خطابه, صحيح أنه طويل وشامل, إلا أن زبدة الخطاب كانت في العشر دقائق الأخيرة”.

وشدّد على أن “مستقبل توسيع الجبهة الجنوبية يتوقّف على سلوك العدو الإسرائيلي, في غزة أولاً, ولبنان ثانياً”, مشيراً إلى أن “الحرب ليست لعبة, والتعليقات التي صدرت عن أشخاص مسؤولين, بعد خطاب السيّد, “قرّفتني”, فالسيد نصرالله مسؤول, وفي حال قرر توسعة الإشتباكات هذا يعني أن الحرب الإقليمية وربّما العالمية وقعت”.

ولفت جابر, في الختام إلى ان “قواعد الإشتباك هي واقع معيّن يلتزم به الطرفين, إلا أن اليوم رقعة الإشتباكات تتوسّع, فبدأت بـ 2 كلم على طرفي الحدود, أصبحت 5 كلم ومن ثم وصلت إلى 10 كلم, ومن المرجّح أن تزداد أكثر, وفي حال تقصّد العدو قصف مدنيين, الحزب سيقصف المدنيين أيضاً, وهكذا تتدحرج الأمور”.