أبرز الأخبار

تحذير مُوجّه إلى نصرالله.. هذه آخر رسالة إسرائيلية قبل خطاب اليوم

سكاي نيوز عربية

ركز عدد من مراكز الأبحاث والدراسات الإسرائيلية، على تحليل موقف حزب الله قبيل الكلمة المرتقبة اليوم للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، لاسيما التوقعات بفتح جبهة قتالية جديدة ضد إسرائيل رغم تكبد لبنان خسائر موجعة نتيجة لذلك.

واتفقت تحليلات إسرائيلية عديدة على أن الحرب على غزة بمثابة “حرب إقليمية”، في ظل استهداف جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن لإسرائيل بمسيرات، ووسط المواجهات الأخيرة المتقطعة بين حزب الله وإسرائيل عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وأوضحت الباحثة العسكرية الإسرائيليّة المقدم احتياط أورنا مزراحي، في تحليل مصور لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ المضادة للدبابات ضد الآليات الإسرائيلية منذ بداية حرب غزة، بمثابة أخطر تصعيد على طول الحدود الشمالية لإسرائيل منذ “حرب لبنان الثانية”.

وذكرت الباحثة العسكرية الإسرائيلية أنه رغم إطلاق الصواريخ ضد آليات الجيش الإسرائيلي من لبنان، إلا أن الوضع لا يرقى إلى حالة الحرب، وأضافت: “حزب الله هو أقوى تنظيم عسكري لا يمثل دولة في المنطقة. كذلك، فإن إيران والعناصر الموالية لها في المنطقة تدعم تحركات حزب الله كحركة مقاومة. مع هذا، فإن إيران تستخدم حزب الله عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة وحماس في الجبهة الجنوبية لها في إطار الحروب بالوكالة التي تشهدها المنطقة”.
رسائل ردع

ورغم إشارة المحللة العسكرية الإسرائيلية إلى قوة حزب الله، ودعم إيران له، والقدرات القتالية الكبيرة له، إلا أنها وجهت تحذيراً شديد اللهجة لنصرالله، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي أقوى منه، ولديه إمكانيات ستوقع به خسائر كبيرة.

ولفتت الباحثة الاسرائيلية إلى أن المواجهات قد تؤدي إلى تدمير دولة لبنان، والتي تواجه في الأساس “وضعاً صعباً”، وتابعت: “أميركا وجهت رسالة ردع قوية بوقفها إلى جانب إسرائيل ضد أي تهديد لها، ودخول حزب الله للحرب معناه اندلاع حرب إقليمية قد يطول أمدها”.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يمتلك الإمكانيات والقدرات للحرب على أكثر من جبهة، لكنه يحتاج لاستمرار دعم المجتمع الدولي له. (سكاي نيوز عربية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى