أخبار محلية

مساعدات مالية أميركية لمن يملك معلومة أكيدة عما سيقوله السيد الجمعة

جاء قي الديار:
العالم ينتظر كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وما سيقوله عصر الجمعة من رسم لمعالم المرحلة القادمة وسقوفها، وحتى موعد اطلالته طرحت عشرات الاسئلة ووعدت سفارات اجنبية في بيروت بتقديم مساعدات مالية لمن يعطيها معلومة أكيدة عما سيقوله السيد، وحاولت سفارات اجنبية ايضا وتحديدا السفارة الأميركية في بيروت الاتصال بشخصيات وقوى سياسية لنقل تمنياتها وتحذيراتها في نفس الوقت إلى حارة حريك « العصا والجزرة» وحض السيد على عدم توسيع رقعة الحرب الشاملة إلى جنوب لبنان وصولا الى الجولان، لان من شان ذلك تعريض لبنان لخسائر كبرى وعودته إلى العصر الحجري، وحسب المعلومات المتداولة، ان البوارج الاميركية ستشارك في القصف على مواقع حزب الله والجيش السوري اذا وسع حزب الله نطاق المعارك الكبرى، وهذه التهديدات رد عليها حزب الله بتهديدات اكبر جعلت الأميركي متخوفا جدا من ردود الحزب، وفتح القنوات الديبلوماسية مع أكثر من طرف للتواصل مع الحزب والنقاش معه في مخاطر فتح جبهة الجنوب.

في ظل هذه الاجواء، ومع بدء التوغلات البرية على غزة، يتحدث السيد حسن نصرالله غدا، فهل يطل ويقول انظروا إليها كيف تحترق؟ ام يطرح معادلات جديدة لنصرة غزة، ولن يسمح بمرور المجازر الإسرائيلية بحق أهلها دون عقاب، بدوره، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، « اذا وقعت الحرب الكبرى لن اكون حليف حزب الله بل ستكون حركة امل جنبا الى جنب حزب الله في المعركة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى