أخبار محلية

هذا ما يفعله حزب الله” و “حماس” في الضاحية الجنوبيّة

lebanon24:المصدر

حزب الله” و “حماس” في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، يجري تحليل كلّ ما يرتبط بالعملية البرية المزعومة للعدو الإسرائيلي في غزّة. معلومات “لبنان24” تقولُ إنَّ خبراء من الحزب و “حماس” يعمدون إلى تحليل كلّ البيانات والمعلومات الواردة عن التوغلات خلال الـ24 ساعة الماضية، كما تبين أن هناك معطيات وردت إلى بيروت من غرفة عمليات “حماس” في غزة، تُفيد بكافة تفاصيل الوضع الميداني هناك، وتكشفُ بالإحداثيات عن مدى تقدّم الجيش الإسرائيلي داخل القطاع الفلسطينيّ.
التحليل والتدقيق المستند إلى معطيات الميدان قد تدفعُ “حزب الله” لإعتبار أنَّ ما تفعلهُ تل أبيب برياً في غزة الآن ما زال ضمن الأطر المحدودة. حتماً، تعي قيادة الحزب أن أي خطوة إسرائيلية مُتقدّمة غزة ستعني معركة برية كُبرى، وبالتالي ستكون العواقب خطيرة جداً إن حصل هذا الأمر. لذلك، وبسبب “محدودية” التحرك الإسرائيلي في غزة حتى الآن، فإن التوقعات تقول إنّ “حزب الله” قد يُحافظ على نمط عملياته القائم حالياً في جنوب لبنان ضد المواقع الإسرائيلية من دون الذهاب إلى تصعيدٍ أكبر. إلا أنه وفي الوقت نفسه، فإنّ المشهدية القائمة حالياً يُمكن أن تتبدّل فوراً وبسرعة في حال قررت إسرائيل التوغل أكثر داخل غزة وزيادة وتيرة عملياتها البريّة لتُصبح إجتياحاً فعلياً. عندها، من الممكن أن يرى “حزب الله” نفسه أمام معركة كبرى يجدر البدء بها، والأمر هذا يقترن بتصريحٍ لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الذي قال إنّ المقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين الموالين لطهران يضعون “أصابعهم على الزناد” إذا بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في قطاع غزة.
التوغل في غزة.. هل سيُقابله آخر من لبنان؟
معظمُ التحليلات المرتبطة بجبهة جنوب لبنان تشير إلى أنها ستبقى تحت سقف التصعيد الحربي الشامل في هذه المرحلة. وتقولُ مصادر معنية بالشؤون العسكرية إنّ فُرص إقدام “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى