جولة القتال الأكبر بين “إسرائيل” وحزب الله
عادت المواجهات في الجنوب إلى أوجها، إذ لا تزال تشهد الجبهة الجنوبية واحدة من أعنف الجولات وصفها الإعلام الإسرائيلي بالأكبر منذ حريب تموز.
وفي التفاصيل فقد سمع دوي صفارات الإنذار في منطقة محاذية لعكا للمرة الأولى منذ بدء الحرب ناتجة عن اطلاق صاروخ للقبة الحديدية ويجري البحث اذا كان صـاروخاً أو مسـيّرة.
وافادت مصادر اعلامية بأنّ الجيش الإسرائيلي “نفّذ تمشيطًا بالرشّاشات المتوسّطة في موقع رويسات العلم، باتجاه الأحراج المحيطة في مرتفعات كفرشوبا”.
وأشارت إلى أنّ “مسيّرةً إسرائيليّةً أطلقت صاروخًا سقط في خراج بلدة كفرحمام”.
وسط ذلك أشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان مسيّرة أُطلقت من بحر لبنان. هذا و تحدثت إذاعة جيش العدو، عن إطلاق صاروخ دفاع جوّي، عقب رصد طائرة بدون طيار شمال حيفا، ووصفها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بالمؤشر الخطير، الذي له دلالات ورسائل كثيرة”.
من ناحية أخرى تعرضت أطراف بلدة رميش إلى قصف مدفعي اسرائيلي حيث أُفيد عن سقوط 4 قذائف صاروخية بالقرب من مركزللجيش، حيث أكدت مصادر “الجديد” عدوم وقوع إصابات حتى اللحظة في مركز الجيش اللبناني وإنما اضرار نتيجة سقوط ما يفوق الـ15 قذيفة على مسافة قريبة جداً منه في خراج بلدة رميش.
هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نار من لبنان على موقع للجيش “الإسرائيلي” في مسكاف عام.
وذكرت القناة الـ”12 الاسرائيلية انه تم إطلاق صاروخين مضادين للدبابات على موقع للجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان دون إصابات.
وكانت قد أفادت مصادر صحافية، عن “إستهداف موقع “المرج” العسكري الإسرائيلي عند الحدود مقابل بلدة مركبا.
ومن جهة ثانية، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، “إصابة 3 أشخاص من جراء شظايا في كريات شمونة.
بالتوازي تعرض عناصر الدفاع المدني “مركز اطفاء الناقورة”، لإطلاق قذيفة فوسفورية باتجاههم أثناء قيامهم بإطفاء الحريق في محيط منطقة “جل العلام”، من دون وقوع إصابات.
