أخبار محلية

أوساط نيابية بيروتية: الحريري هو من أسقط الحريري!

الكلمة اونلاين
نوال أبو حيدر

في الآونة الأخيرة يتمّ الحديث عن أنّ المفتي دريان ابتعد عن سعد الحريري، وخاصةً على أبواب التمديد لولايته.

أوساط نيابية بيروتية مقربة من المفتي كشفت لموقعنا، أنّ هذا الكلام ليس في مكانه، مؤكدةً أنّ المفتي لم ينقلب على الحريري، فالأخير انقلب على ذاته وهذا ما أوصله إلى ما هو عليه اليوم.
وأضافت الأوساط، أنّ المفتي دريان ليس ملكًا لأحد بل هو لجميع الطائفة السنية بل وأكثر هو مفتي الجمهورية اللّبنانية، فهو غير متحيّز لأي جهة أو أي شخص، ويحافظ على مسافته من الجميع على حدّ سواء.

كما وأنّ بحسب الأوساط السفير السعودي منفتح على جميع القيادات اللّبنانية.

وإستغربت هذه الأوساط، أن الحريري حاوط نفسه بالعديد من الأشخاص، من بينهم الوزير السابق نهاد المشنوق وهشام عيتاني ونادر الحريري، الذّين دارت حولهم شبهات الفساد، وانذكرت أسماؤهم ضمن ملفات عديدة مشبوهة، والّتي باعت تاريخ ومواقف تيار المستقبل إلى حدّ وصل فيه نادر الحريري بِتَعيير البعض بأنّهم سعوديون أكثر من السعوديين.
إلاّ أنّ جماعة الحريري بحسب الأوساط، أنزلوا سقف الطائفة واحتموا بحجة “الفتنة”، للقيام بمصالحهم.

وختمت، أنّ الحريري هو من أطاح بالحريري، متسائلة كيف أصبح الحريري في منفاه القسري، بينما المذكورون أعلاه مع غيرهم من الاسماء، يسرحون ويمرحون في شوارع بيروت، وينظرون إلى مصلحة الطائفة السنية ببُعدها العربي، تحت عنوان حماية صفقاتهم ومصالحهم.

فثمة مسؤولون في تيار المستقبل يقولون أنّ هؤلاء باعوا الشهداء وأرادوا أن يبكي عليهم الناس، في وقتٍ لا قيمة لا للأحياء ولا للشهداء لديهم على حدّ سواء، ويشتمون السعودية.

وفي السياق، أوضح نائب سابق في تيار المستقبل، أنّ منذ قرار الحريري بتعليق العمل السياسي، لم يعد في “المستقبل” سوى مجموعة من المستفيدين والطارئين على السياسة، لذلك يتم التعامل معهم على أساس أفراد وليس بصفتهم ممثلين لـ”المستقبل”.
إذ يؤكد أنّ “هؤلاء لم يعملوا لمصلحة “المستقبل” بل لطالما سعوا فقط لمصلحتهم الشخصية، فهم، وإن كانوا معيّنين من قبل رئيس “التيار”، إلا أن مشاركتهم في صفقات لا تنفع حزبهم بل على العكس تشكّل ضرراً كبيراً له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى