فضيحة كبرى …. موادٌ “خطرة” في مرفأ بيروت من سرقها؟
كشفت معلومات موثوقة لـ “ليبانون ديبايت” عن قضية بحجم الفضيحة وربما ترقى إلى مستوى انفجار مرفأ بيروت وتتربص بالشباب في أحد عنابر المرفأ أيضاً، فمنذ حوالي الـ4 سنوات يقبع مستوعبين كبيرين جرى ضبطهما يحتويان على كميات كبيرة من الكابتغون، ويستمر وضع المضبوطات من هذا النوع فيهما دون أن تتخّذ السلطات المعنية أي إجراء لتلافها بحجج مختلفة أبرزها الإجراءات الروتينية الإدارية”.
والمستغرب التغاضي عن طلب تلفها في أفران مخصّصة لحرق مواد كهذه.
إلا أن المفارقة في رد لأحد المدراء العامين, بإعادة هذه البضائع إلى أصحابها على غرار ما يحصل في إعادة الأدوية المنتهية الصلاحية إلى الشركات المنتجة لتلفها.
وتساءلت عن سبب عدم تلفها في لبنان, فهل يمكن إعادتها لمروجيها من أجل قتل الشباب؟
وتشكّك المعلومات أن هذه المواد لم تعد موجودة وأن “الصالحين” قاموا ببيعها من جديد أو أعادوا تمريرها إلى أصحابها تحت جنح الظلام, لا سيّما أن أحد المعنيين في موضوع المخدرات طلب ممن راجعه في هذا الشأن بنسيان الأمر حتى لا يتسبّب هذا في إحراجه.
مع العلم أن الكميات المصادرة في مستودعات الدولة هي باللملايين.
