أخبار محليةخاص

هل ينتحر “فرنجية” بإعلان التحالف الانتخابي مع “ألتيار”؟

اسرة تحرير المرصد اونلاين

تشير كل المعطيات الى ان المشاورات والمفاوضات بين حركة “ألمردة” و”التيار الوطني الحر” بلغت مراحل متقدمة جدا.أصلا تراجع السجال السياسي والاعلامي الذي كاد يتحول يوميا لحد التوقف كليا، مؤشر واضح اننا قد نكون قريبا مع اعلان تحالف انتخابي بين الطرفين في دائرة الشمال الثالثة على عكس ما حصل في العام ٢٠١٨. “ألتيار” لن يجد حرجا او اشكالية بمصارحة جمهورها بهذا التحالف، فهي ذهبت بعيدا بالمواجهة والمهاجمة لحد التهشيم وتصوير المردة “رأس منظومة الفساد”.

مصادر الطرفين لا تنكر ان الحديث متقدم باتجاه التحالف انتخابيا ، وان كانت تؤكد في الوقت عينه ان لا شيء محسوم تماما حتى الساعة. وتشير مصادر “التيار الوطني الحر” الى ان “لا وساطة يتولاها حزب الله في هذا المجال، انما هناك واقع يتوجب التعاطي معه”، واذ تنفي المصادر العونية التوصل لاتفاق او قرار نهائي، تؤكد ان “التواصل والكلام شغّال”.

لكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو انه اذا كان “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية” قادر على اقناع جمهوره بجدوى التحالف مع “الوطني الحر” لاسباب استراتيجية، فكيف سيقنع العونيون جمهورهم بالتصويت للوائح تضم مرشحي المردة الذي انبرت قيادتهم لاقناعهم انه “الفاسد الاكبر الذي يحمي باقي الفاسدين والمنظومة الفاسدة”؟؟ اذا الا يعني خروج فرنجية لاعلان التحالف مع التيار وان ربط ذلك بمصلحة انتخابية، انتحار سياسي في مرحلة هي الادق في مسيرته.. ام ان جمهور المردة بات يشبه جمهور “الثنائي” الذي لا يدقق بخيارات قياداته ويلتزم بتكليف شرعي او جمهور “المستقبل” الذي لطالما التزم دون تدقيق بشعار “زي ما هي”!!؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى