أخبار محلية

هل يكون “هذا الوزير” فخامة الرئيس العتيد؟

مواقف كثيرة لوزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب وقرارات ذات صلة، دفعت اوساطا سياسية، إلى التوقف مليا عند لقاءات الاخير في نيويورك على هامش مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة والقول انها نشاطات “فخامة الرئيس

هذه الاوساط ترد قراءتها الى الكثير من المواقف التي اطلقها بو حبيب في الآونة الأخيرة والتي بدت بأنها اشبه بتقديم اوراق اعتماد للاميركيين قبل سواهم من الدول المعنية في لبنان، لا سيما في ما خص تعديلات التي طرأت على مهام القوات الدولية والتي كان بو حبيب على علم بها، فضلا عن تميزه الكبير في الآونة الأخيرة عن مواقف القصر (قصر بعبدا) وميرنا الشالوحي، هذا فضلا عن ان بوحبيب لا يخفي شبكة علاقاته الخارجية لا سيما مع الاميركيين والتي بحسب الاوساط نفسها يحاول بوحبيب توظيفها ،خاصة وان رئيس الجمهورية قد يولد في الربع الساعة الاخيرة، بالاضافة الى ما يتم تداوله عن قيام شخصية بعيدة عن الساحة السياسية حاليا بترتيب مواعيد رئاسية له في فرنسا، بعد عودته من نيويورك.

هذه الاجواء تنفيها مصادر متابعة لعمل بو حبيب اكدت “أن الاخير غير طامح لرئاسة الجمهورية والموضوع ليس واردا عنده ومن الخطأ ذهاب البعض الى تفسيرات لنشاطات وزير الخارجية ولقاءاته، بما يخدم مصالحه، فما يقوم به بوحبيب لا يتجاوز على الاطلاق صلاحياته في وزارة الخارجية، وهو يوظف علاقاته واتصالات مع الخارج لخدمة لبنان واللبنانيين علما ان كفالته تؤهله ليكون في أعلى المراكز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى