هذا ما كتبه العميد بسام ياسين الضابط الذي قطع الطريق على جبران باسيل لرفع العقوبات عنه 

الشراع 30 ايار 2022

رئيس الوفد اللبناني العسكري المفاوض حول تحديد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة العميد بسام ياسين صاحب موقف وطني ثابت اظهره خلال مهمته كرئيس للوفد المفاوض وبعد احالته للتقاعد وهذا ما دفع ميشال عون الى انتقاده بسبب هذا الثبات مما دفع ياسين للرد عليه سابقاً…

ياسين كتب على صفحته على الفايسبوك بالامس نصاً اورد فيه انه يتوقع الا يتم استخراج النفط والغاز من بحر لبنان وخصوصاً من القاطع رقم 9 محدداً ما يلي:

– يجب تعديل المرسوم 6433 والتمسك بالخط 29 الذي كان في لبنان من اسقطه سابقاً غباءً او تواطؤاً  معتمداً الخط 23…لكن الجيش اللبناني وعبر وثائقه المحلية والبريطانية اعتز الاعتبار للخط 29…

وكان السفير والمبعوث الاميركي الشهير ديفيد شينكر كشف ان صهر عون الصغير ابدى استعداده لاسقاط الخط 29 واقناع عمه الرئيس بذلك في مقابل اسقاط العقوبات الاميركية عنه حتى يكسب حظاً في خوضه انتخابات الرئاسة بعد عمه!

العميد ياسين اضاف في كتابته:

الدليل على اننا لن نستطيع التنقيب عن النفط والغاز في بحرنا هو:

١- لم تتقدم اية شركة عالمية غربية او شرقية بطلب المشاركة في دورة الترخيص الثانية التي افتتحها لبنان منذ اكثر من ستة اشهر في القواطع 1,2,3,5,6,7,8,10 مع تأكيدات بأنه لا توجد اي شركة راغبة بتقديم عروضها للتنقيب عن النفط والغاز خلال المدة التي تنتهي في 15/6/2022.

٢-تمت الموافقة لشركة توتال في جلسة مجلس الوزراء في 5/5/2022 على تأجيل الحفر في المقطع رقم 9 حتى ت١- 2025 حيث كان من المفترض ان يبدأ في ت١ 2022 وفقاً للعقد الموقع معها ، وهذا يعني اننا ممنوعون من التنقيب عن النفط والغاز في بحرنا بسبب الضغوط على هذه الشركات .. والحل الوحيد لرفع هذا الحظر هنا هو الضغط على العدو ومنع شركة نرجبن من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل التوصل الى حل عادل وذلك من خلال تعديل المرسوم 6433 واعتبار هذا الحقل متنازع عليه كما ورد في رسالة لبنان الى الامم المتحدة بتاريخ 28/1/2022

   العميد ياسين في موقفه هذا يساهم في تشكيل رأي عام تنادت نخبة منه لتشكيل هيئة للدفاع عن الخط 29 والتي تتوقع ان تنجح في فرضه بعد مغادرة ميشال عون قصر بعبدا!!