بأقلامهم

متى الحاجة للصواريخ ” الممانعة” ؟! / المحامي لوسيان عون

بقلم المحامي لوسيان عون

حقائق ووقائع برسم الممانعين و ” المقاومين” ومن شدة حرصنا على سيادة بلادنا على المنطقة المتنازع عليها بيننا وبين اسرائيل

اسرائيل بدأت بسحب النفط والغاز من حقول متنازع عليها منذ العام ٢٠١١ووقّعت العقود مع عدد من الدول، بينها اليونان ومصر بمليارات الدولارات
اسرائيل باشرت بفتح قناة بنغوريون الذي سيصل البحر المتوسط بالبحر الاحمر والذي سيدر عليها سنوياً ١٠ مليار دولار
اسرائيل اقدمت على تطبيع العلاقات مع كل الدول العربية ما عدا سوريا ولبنان
إسرائيل ستبدأ قريبا سحب النفط من حقل كاريش النفطي وهو يقع ضمن المنطقة المتنازع عليها بيننا وبينها
شركة “إنرجيان” اليونانية أعلنت أن سفينة إنتاج نفط ستصل الى هذا الحقل شهر حزيران المقبل قادمة من سنغفورة

رئيس الوفد اللبناني العسكري العميد ياسين حذر من تنازل لبنان عن الخط الذي اصر عليه وهو الخط ٢٩ لمصلحة اسرائيل
رئيس الجمهورية ميشال عون رفض تعديل المرسوم ٦٤٣٣ المتعلق بالتمسك بالخط ٢٩ ونيمه منذ عام ونيف في جارور قصر بعبدا ورفض ارساله الى الامم المتحدة
رفض لبنان تقديم شكوى الى الامم المتحدة بهذا الخصوص الامر الذي كان يفترض لو حصل أن يؤدي الى وقف اي اعمال اسرائيلية
ح ز ب الله بلسان امينه العام رفض الدخول في اي اعتراض او سجال حول التنازل عن حقوقنا في الخط ٢٩ معتبراً ان ذلك من شان الدولة اللبنانية ان تقرره!
توقف ترسيم الحدود البحرين بين لبنان واسرائيل منذ اشهر مقابل توقيع عقد بين اسرائيل وشركة اميريكية عملاقة للشروع في استخراج النفط والغاز من الحقول المتنازل عليها بين لبنان وبينها بمليارات الدولارات في ظل صمت رسمي و ” مقاوم”
اعلان اسرائيل عزمها على تزويد اوروبا بكاملها بالغاز عن طريق خط انابيب بحري طوله ١٨٠٠ كلم
هنا وفي هذا الوقت بالذات نسأل أين ال ١٥٠٠٠٠ صاروخ الذي اعلن امين عام ح ز ب الله امتلاكه لها، وما هو جدواهم إن لم يكن للتصدي للعدو الذي يهدد باستخراج النفط والغاز من ارضنا….
واليس هذا الظرف والمناسبة الاكثر خطورة وحساسية وجدية لاستخدامهم ام أن ثمة اتفاقات تحت الطاولة قد انجزت وفرضت الصمت المطبق وغض الطرف عن شفط ثرواتنا البحرية…
وهل ما يستوجب ” الصمود المقاوم والتصدي” براً دفاعاً عن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا مساحتهما كيلومترين مربعين لا يوازيه تصدياً جدياً لحماية ٢٤٠٠ كلم مربع من الاملاك البحرية التي تدر عشرات مليارات الدولارات لوطن مفلس منكوب انهار بفعل سرقة الجيوب والقلوب والمال العام والودائع المصرفية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى