أخبار دولية

ما حقيقة صراخ بن سلمان في وجه مستشار بايدن؟

علّق المتحدث باسم السفارة السعودية في الولايات المتحدة فهد ناظر، على تقارير صحفية زعمت أن “مستشار الأمن القومي بالإدارة الأميركية جيك سوليفان التقى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان ودخلا في جدال لأن سوليفان واجه ولي العهد حول جمال خاشقجي وولي العهد صرخ به وقال لن ننتج المزيد من النفط”.

وقال ناظر: “على عكس التقارير فإن العلاقات قائمة وممتدة وتبقى قوية وهناك تواصل يومي تقريبا بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأميركيين وهناك تنسيق وثيق على قائمة طويلة من المسائل بما فيها الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وتقوية التعاون الاقتصادي والاستثمار بين بلدينا”.

وتابع: “نعمل بشكل وثيق معا حول مسائل الطاقة والمناخ، وعليه فإن الدولتين تنسقان بصورة وثيقة حول عدد من القضايا بما فيها اليمن وببساطة هذه التقارير ليست صحيحة”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية قد نشرت تقريرا تطرقت فيه إلى لقاء جمع الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان في المملكة.

وقالت الصحيفة إن “بن سلمان سعى إلى نبرة هادئة في أول لقاء له مع مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، جيك سوليفان، في أيلول الماضي. وان الأمر انتهى بولي العهد بالصراخ على سوليفان بعد أن فتح موضوع مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018”.

وأضافت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على الحديث، قولهم إن “ولي العهد السعودي أوضح لسوليفان أنه لم يرغب أبدًا في مناقشة الأمر مرة أخرى، وتابع بأن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها لزيادة إنتاج النفط”.

سبوتنيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى