أخبار محلية

ما الذي جمع جنبلاط وباسيل؟

 

الجمهورية

أوضحت أوساط الحزب التقدمي الإشتراكي أن لدى جنبلاط الجرأة الكافية لمحاورة من يختلف وإياهم إستنادًا إلى ثوابته، وكما امتلك قبلًا شجاعة التحاور مع “حزب الله”، إمتلك اليوم الشجاعة نفسها للجلوس مع باسيل بعد تقدير الموقف، لأن المأزق الحالي لا يعالج إلا بمحاولة التوصل إلى تفاهمات تسمح بملء الشغور في قصر بعبدا.

وأشارت لصحيفة “الجمهورية” إلى أن حركة جنبلاط، ومن ضمنها إجتماعه بباسيل، تندرج في سياق دعوته المستمرة إلى الحوار للبحث عن حلول. وبالتالي، فهو كان منسجمًا مع نفسه وترجم قوله إلى فعل سعيًا إلى كسر الحلقة المفرغة التي يدور فيها البلد، وإيجاد خرق إيجابي في مكان ما، من دون إنكار صعوبة المهمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى