أخبار دولية

ماذا يجري في سورية؟ صناعيون وتجار ورجال اعمال يلحقون رامي مخلوف….

لمًا تنته بعد مفاعيل تصفية اعمال ابن خال بشار الاسد رامي مخلوف لتسيطر عليها زوج بشار اسماء الاخرس الاسد حتى بدأت تصفية اعمال صناعيين وتجار ورجال اعمال سوريين وتحديداً في دمشق وحلب الذين كانوا عصب نظام حافظ الاسد الى جانب الاجهزة الامنية المختلفة ..
الشراع تابعت عبر مصادرها ملاحقة هؤلاء من قبل اجهزة الامن التي يخشاها السوريون لتكشف ان القضاء السوري الممسوك من اجهزة الاستخبارات منذ عشرات السنين لم يتدخل ولم تحل اليه اي قضية اعتقال او محاسبة … انها فقط اجهزة الامن السورية وهي الوحيدة التي يحسب حسابها ويخشاها اثرياء سورية سواء من محدثي النعمة او اثرياء الحرب او منتهزي الفرص وهؤلاء هم الملاحقون الآن في سورية وكلهم من انصار النظام ومن اكثر المستفيدون منه ومن اقرب فئات سورية الى ضباط الامن سواء بالمشاركات او بالمصاهرات او بالترويج للنظام السوري ومن معه …
ومن اشهر هؤلاء محمد حمشو وسامر فوز وقاطرجي اخوان وتجار نافذون جمعوا ثرواتهم من علاقاتهم مع اجهزة الامن وبعضهم شارك جماعة قسد التي يسيطر عليها الاكراد المسيطرون على حقول النفط في تجارته وتسويقه لحسابات خاصة كانوا يرشون الضباط لتمرير الصفقات النفطية لخارج البلاد
وبين الملاحقين صناعيون من اصحاب معامل الحديدوالفوسفات والادوية التي زادت اعدادها عن مائة معمل في سورية، فضلاً عن معامل الملابس على انواعها ..
وكانت الشراع اول من كتب عن اعتقال نحو 32 تاجر ذهب في دمشق معظمهم من المسيحيين بتهمة التهرب الضريبي والاساءة الى الاقتصاد الوطني …
وتكشف الشراع اليوم ان هؤلاء وغيرهم لا يلاحقون من الجمارك او من المالية او من الشرطة او من القضاء كما تقضي القوانين السورية بل ان ملاحقتهم تتم عبر وحدة امنية خاصة تحمل الرقم 215 وهي عبارة عن سرية مداهمة تعتقل من ترى انه يشكل خطراً على مالية الدولة بتهمة التهرب الضريبي ..
الشراع تكشف ايضاً ان هذه الوحدة تعتقل المطلوبين من الاثرياء في مكان نظيف مكيف وتوفر لهم ما يحتاجونه وهي تواجههم بما يملكون من ثروات وما يتوجب عليهم دفعه للدولة كل حسب ما يملك من ثروات وما كنزه خلال عشر سنوات من الثورة السورية.. وتوفر الوحدة 215 هاتفاً جوالاً لكل معتقل بهدف اتصاله بمن يستطيع ان يجلب المال او يتنازل عن عقار او مصنع او متجر لصالح الوحدة مقابل اطلاق سراحه ..
الجدير ذكره ان الامر لم يقتصر على ملاحقة كبار الصناعيين والتجار ورجال الاعمال بل وصل الدور الى صغار التجار من بائعي الهواتف الى الادوات الكهربائية الى معامل الحلويات……
هذه الملاحقات التي جعلت كثيراً من السوريين يشمتون بهؤلاء الذين كنزوا الاموال على حسابهم … ادت الى هجوم كبير على الامن العام السوري للحصول على جوازات سفر لمغادرة سورية عبر لبنان براً بتسهيلات للمرور الى مطار رفيق الحريري الدولي ومنه الى دبي ومنها يمكن الإنتقال الى اوروبا.

الشراع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى