أخبار محلية

كرامي ورئاسة الحكومة.. هذا ما يجري وراء الكواليس!؟

ألديار

أبطل المجلس الدستوري في قرار حمل الرقم 15 نيابة رامي فنج وفراس السلوم، وأعلن فوز رئيس “تيار الكرامة” فيصل كرامي عن المقعد السّني في طرابلس، وحيدر آصف ناصر عن المقعد العلوي في طرابلس أيضاً. والجدير بالذكر أن فارق الأصوات بين فنج وكرامي كان 181 صوتاً لصالح الأخير.

وفي اول تصريح له قال كرامي: “الانتخابات باتت وراءنا وسنعمل مع الجميع لمصلحة طرابلس والشمال التي تستحق، والتعاون مع كل الزملاء باستثناء “القوات اللبنانية”، مؤكدا” ان “الحق عاد وكنت واثق من الأرقام والوثائق التي تقدمنا بها للمجلس الدستوري.”

وبالإنتقال إلى الكواليس، ومنذ عودته الى المجلس النيابي، أفادت مصادر مطلعة لموقع “الديار” بأن كرامي عينه على رئاسة الحكومة، ويعمل في هذا الإطار على أساس أن يكون رئيساً من خارج نادي رؤساء الحكومة السابقين.”

وأضافت ” تلعب قطر دوراً بارزاً لتقريب وجهات النظر بين السعودية والإمارات من جهة وفيصل كرامي من جهة أخرى، وكان لافت زيارة السفير القطري في لبنان حمد بن خليفة الثاني إلى كرامي مهنئاً.”

وتابعت المصادر”من أبرز تحركات كرامي، زيارته تركيا للقاء رئيسها رجب طيب أردوغان، والجدير بالذكر أن العلاقة بين قطر وتركيا “أكثر من جيدة”.”

لذلك تساءلت المصادر: ” هل قرار المجلس الدستوري بالموافقة عل الطعن المقدم من فيصل كرامي له علاقة أو يرتبط بتكليفه رئاسة الحكومة؟ وماهو الرابط بين الطعن وزيارة السفير القطري له؟”.

وأفادت المصادر بأنه” قام وفد من العشائر العربية بزيارة النائب فيصل كرامي، بعد ما كان الأخير قد زارهم بوقت سابق في خلدة بعيداً عن الإعلام، ضم آل الشهيد حسن غصن ممثلاً بالشيخ أبو موسى غصن ومشايخ وشخصيات من هذه العشائر للبحث في قضية موقوفي عشائر عرب خلدة، ووعد كرامي الوفد بخواتيم سعيدة.”

ولفتت المصادر إلى أنه “بعد دعوة سفير المملكة العربية السعودية العشائر العربية للعشاء في دارته والإجتماع بهم أكثر من مرة” عادت لتتساءل “هل العلاقة الجيدة والتاريخية بين السعودية وآل كرامي جعلت النائب فيصل الكرامي وكونه نائب عن طرابلس، يتدخل في قضية عشائر خلدة والإهتمام بتفاصيلها؟

وأضافت” لاحقاً اتصل كرامي برئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان للتنسيق معه ومع قيادة الجيش بما يخص هذا الملف.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى