أبرز الأخبار

قطاع المولدات الخاصة… الى الاقفال الحتمي والسبب ؟

خاص المرصد أونلاين

تقرير من اعداد فريق عمل الموقع

كشف النقاب عن أن حجم اعمال اصحاب المولدات تقلص الى نسبة غير مسبوقة نتيجة الضائقة المعيشية التي يعاني منها المواطنون المشتركون.

وفي حصيلة جولة قام بها فريق الموقع تبين ما يلي :

١- اضطرار عدد كبير من المشتركين الى توقيف اشتراكاتهم نتيجة الازمة المالية التي تعاني منها البلاد

٢-اضطرار عدد مماثل الى تخفيض سقف الاستفادة من الطاقة اولاً بهدف تطبيق التزام سقف كحد اقصى للسحب وثانياً بهدف تقليص قيمة الاشتراكات التي تحتسب وفق عدد الامبيرات التي يستفيد منها المشترك

٣-التقنين  الذاتي الذي بات يلتزمه المشتركون كافة الميسورون منهم والفقراء بحيث باتوا يلتزمون الامتناع عن تشغيل المكيفات في المنازل والمؤسسات والشركات وكذلك سخانات المياه وهي التي تستهلك اكتر من سواها من الادوات الكهربائية الطاقة الكهربائية

٤-تركيب عدد من المشتركين نظام الطاقة الشمسية بحيث توصل بعض هؤلاء الى الاستغناء كلياً عن اشتراك المولد في حين اضطر البعض الآخر عن استبقاء الاشتراك فقط لاجل تعبئة النظام المستحدث

٥- انتشار ظاهرة شراء المراوح العاملة على البطاريات وأو على لوح للطاقة الشمسية يكتفى بتشغيلها عند ساعات تقنين المولد وهي تسد حاجة بشكل نسبي خاصة في المناطق الساحلية والوسطى فيكتفي المشترك بشراء مروحة ام اكثر لتشغيلها وشحن بطاريتها الذاتية عبر طاقة المولد وقد تراوح سعر الواحدة منعا وفق مواصفاتها بين ال ٣٥ $ وال ال ١٠٠$ دولار وهي تختلف وفق بلد المنشأ والمواصفات وتعدد السرعات والميزات كالريموت كونترول وساعة التوقيت والحجم.

٦-اعتماد بعض المشتركين على مولدات خاصة اشتروها بغية تزويد منازلهم ومؤسساتهم بالطاقة

في المحصلة نار فواتير المولدات تكوي الجيوب… والقلوب ،والدولار الى تحليق، والاسعار كذلك فيما الحركة الاقتصادية الى شلل تدريجي بفعل اقفال الدوائر والمؤسسات وافلاس بعضها والتضخم المضطرد ،ولا سبيل لرؤية بصيص امل الا بتغيير جذري، وهو بعيد المنال بينما كهرباء الدولة ” مطرحك يا واقف ”  يوم تتوقف معامل الانتاج، ويوم آخر تزداد التغزية ساعة واحدة في اليوم الواحد،

والى حين ، مواطن قابع في جهنم الاستغلال والاحتكار والنهب، فالى متى؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى