أبرز الأخبار

عون وميقاتي وقعا في المحظور؟!

ألديار
أفادت اوساط عليمة، بإن رئيسي الجمهورية والحكومة ميشال عون ونجيب ميقاتي يجمدان الدولة، فعون يريد تلـميع صــورة عهده وتياره في ايــامه الاخيــرة في بعــبدا وميقاتي يقدم اوراق اعتماده للعهد الجديد، ولذلك ادارا الظهر لبعضهما بعضا وجمدا كل الاتصالات لتشكيل الحكومة القادرة على ادارة الفراغ الرئاسي في حال حصوله، وهذا ما حذر منه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير عبر تشديده على تشكيل حكومة قوية قادرة على ادارة الفراغ، لكن عون وميقاتي مقتنعان ببقاء القديم على قدمه.

وتستغرب الاوساط العليمة، المدى الذي وصل اليه الانحطاط السياسي في البلد، وترويج المسؤولين الى قرب توقيع اتفاق الغاز بين لبنان والعدو “الاسرائيلي”، وبدء « التناتش» على كيفية استثماره من قبل شركة وطنية أم لا؟ وكيف سيتم تشكيل الصندوق السيادي وتوزيع الحصص على كبار القوم؟ مع معلومات عن رفض ميقاتي مدعوما من رئيس المجلس النيابي نبيه بري اقامة احتفال التوقيع عن الجانب اللبناني في القصر الجمهوري والتمسك بالتوقيع في الناقورة كيلا يوضع الانجاز في خانة العهد العوني، رغم ان نجاح الاتفاق ما زال أمامه مئات الالغام التي تمنع وصول المفاوضات الى خواتيمها السعيدة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى