أبرز الأخبار

عكاظ تهاجم فرنجيه : “قرداحي تسبب في مقاطعة خليجية مع لبنان، ومخاوف من سيناريو الفوضى والإنفجار!”

 

عكاظ

شنّت صحيفة “عكاظ” السعودية هجوماً عنيفا على حزب الله ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بعد إعلان “مليشيا حزب الله” دعم ترشيح فرنجية للرئاسة اللبنانية بعد أكثر من 4 أشهر من الفراغ السياسي.

ونقلت عن مصادر لبنانية، تخوّفها من التعجيل بسيناريو الفوضى والانفجار وتزايد الأزمات بعد هذا الإعلان الذي ترفضه أطراف سياسية لبنانية فاعلة، خصوصا مسيحية.

ولفتت المصادر إلى أن “قوى إقليمية ودولية سارعت بتكثيف التحركات والاتصالات مع الفرقاء السياسيين في لبنان، للحيلولة دون وصول الأوضاع إلى حافة الهاوية والانهيار”.

واستذكرت المصادر في هذا السياق، أنه حين كان لفرنجية وزير واحد محسوب عليه، وهو (جورج قرداحي)، تسبب في مقاطعة خليجية مع لبنان. وتساءلت المصادر: “إلى أي تدهور سيقود لبنان لو وصل فرنجية إلى سدة الرئاسة؟”.

وحذرت المصادر ذاتها بشدة، من أن “حزب الله” يسعى لإحكام القبضة على لبنان المنهار اقتصادياً لـ6 سنوات أخرى بالإعلان عن دعم ترشيح فرنجية، الأمر الذي يعيد سيناريو اختيار الرئيس السابق ميشال عون، الذي أغرق لبنان سنوات عدة، مؤكدة أن الشعب اللبناني يستحق رئيسا يليق به وببلاده.

واعتبرت أن “ما حدث بالأمس من وصول عون إلى بعبدا، حليفاً لـ”حزب الله”، لا يزال ماثلاً أمام أعين اللبنانيين، وهو ما يمكن أن يحدث اليوم ولا شيء يمنع، ومن هنا يقول مراقب لبناني: «لم يعد بالإمكان الاعتماد على التعهدات، فسبق أن جربت وسقطت في مهدها”.

وقبل إعلان فرنجية عن ترشحه رسميا لخلافة عون، نستذكر هنا مواقفه وما خطته يداه عندما كتب في أبريل 2015: أنا مع السيد نصرالله حتى النهاية أياً يكن ارتفاع سقف موقفه السياسي. فضلا عن دعمه الكامل لممارسات وأكاذيب الحزب الإيراني ضد الدول الخليجية.

ومن أبرز تغريدات فرنجية أيضا، خصوصا عن علاقته مع مليشيا نصر الله، قوله: العلاقة مع نصرالله علاقة ود، محبة، وضوح، صدق وصداقة تتخطى كل الملفات الرئاسية وغيرها.. ونحن معه في المستقبل مهما حدث.. والعلاقة معه بالنسبة لي أهم من كل المناصب (نيسان 2019). نصرالله هو دائماً أخ وصديق وأب والعلاقة معه لا يمكن أن يمسّها شيء (أيار 2017). نحن مع المقاومة من دون شروط وأينما تكون.. فنحن نثق بحكمة نصرالله (تموز 2017).

وأضافت الصحيفة “فرنجية، لم يتورع، ولم يخجل وهو يصف الإرهابي قاسم سليماني المتورط في مقتل عشرات الآلاف في سورية ولبنان واليمن ودول آخرى، بـ«الشهيد»، والرجل العظيم”.

وختمت: “بحسب مراقبين سياسيين، فإن هذه المواقف تعكس أن لبنان بات أمام خيارات مرة، من شأنها أن تؤدي مجددا إلى إغراقه في الفوضى والانهيار وتزايد الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية، والضحية هو المواطن اللبناني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى