أخبار محلية

شيّا قبعت البيطار وفرنجية على طريق القصر!

رأى الكاتب السياسي حسن الدر أنّ “الحقيقة بقضية إنفجار مرفأ بيروت ضائعة، الكل تابع خروج محمد العوف مع أن قرار إخلاء سبيله جاء مع منع السفر”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال الدر: “أريد أن أسمع آراء النواب الذين أهانوا القضاء من خروج العوف بهذه الطريقة، لا يجرأون على ذلك”.

وأضاف، “من فترة نقل أن الحاج وفيق صفا قال سأقبع القاضي بيطار، ويتغنون بذلك إلى اليوم، ولكن الأميركي قبع البيطار”.

وتابع الدر، “التحقيقات بالمرفأ لن تستمر وإذا قمنا بتحقيق حقيقي فهناك ألف علامة إستفهام حول ما قاله ترامب عن استهداف المرفأ وما قاله الإسرائيلي قبل أن يتم سحب التصريحات وكذلك أصوات الطائرات التي سمعها اللبنانيين”.

ورأى الدر أن “هناك من يريد طمس الحقيقة لأنه لم يتمكن من استثمارها بالسياسة كما يجب وليس لديه أدلة كافية وذهب الى التسييس والتطييف”.

وعن الإستحقاق الرئاسي، أشار إلى أنه “إذا وصلنا إلى حد إنتخاب فرنجية بـ 65 صوت فحزب الله لن يقف على خاطر باسيل”.

وسأل، “هل نذهب إلى انفجار أمني إجتماعي لا يحمله أحد؟! من يمنع الناس من النزول إلى الشارع ومن حصول إحتكاك ونذهب إلى شيء يشبه الطيونة أو 7 أيار؟!”.

وأكد الدر أن “هناك تحضير للمناخات الإعلامية والسياسية والنفسية للذهاب إلى إنتخاب بالنصف زائدواحداً، ورأينا ما قاله فرنجية أمس بأن جده أنتخب بفارق صوت”.

وأكمل، “ما حصل أمام العدلية وبالقضاء مؤشرات إلى أنه يجب إنتخاب رئيس للجمهورية أو سنذهب الى الفوضى”.

ولفت الدر إلى أن “موقف البطريرك الراعي يعتبر أن وصول فرنجية ليس تخطياً للمزاج المسيحي وليس اعتداء على المسيحيين”.

وذكر بأن “تاريخياً الملك سلمان كان على علاقة وطيدة مع طوني فرنجية والد سليمان فرنجية”.

وأوضح، “فرنجية قال أنه ليس مرشح حزب الله وأنه مع أفضل العلاقات مع السعودية”.

وفي سياق متصل قال الدر: “جنبلاط استمزج رأي حزب الله بثلاثة أسماء وهذا يعني أنه تخلى عن معوض عملياً الذي ليس مرشحاً جدياً”.

واستطرد قائلاً، “الإسم الأكثر قدرة على تقاطع مصالح داخلية وخارجية هو سليمان فرنجية وإذا تأمن 57 صوتاً لفرنجية فجنبلاط لن يعارض”.

وأكد أن “التواصل بين السعودية وسوريا وعلى مستوى المخابرات وتطور هذه الإتصالات ترفع من حظوظ فرنجية”.

ورداً على سؤال عن لقاء باسيل حزب الله، أجاب، “نتائج اللقاء سيئة جداً ولم يحقق أي تقدم، وما حصل كسر للجمود، الحزب بقي على موقفه بدعم فرنجية وباسيل بقي على موقفه من رفضه”.

وختم الدر بالقول، “إذا انتخب فرنجية بشكل واضح وعلني ورسمي سينعى التفاهم لأن باسيل تم ذلك سيأخذ موقف حتماً، القشة التي ستكسر ظهر البعير هي وصول فرنجية إلى الرئاسة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى