أخبار محلية

ستريدا جعجع رداً على جنبلاط: “الفاجر بياكل مال التاجر” فاعرف “نحنا ما حدا بياكلنا حقنا”… والقاضي عقيقي “خائن ونص”

Almarsadonline

ردّت النائب ستريدا جعجع على كلام رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في سلسلة تغريدات عبر “تويتر” كاتبة: “بعد اطلالة رئيس الحزب التقدمي الإشتركي وليد جنبلاط الاخيرة يهمّني إيضاح النقاط التالية:

أولاً، لقد فتح وليد بك ملف رئاسة الجمهوريّة مطلقاً الإشارات الأولية…

لذا أود أن أتمنى عليه التقيد بالشراكة المسيحية-الدرزية ومصالحة الجبل التي نحن ندرك تماماً أنه يشاركنا الحرص الكبير عليها لإبقاء الجبل بعيداً عن التجاذبات، كما واحترام شعور وخيارات أكثرية المسيحيين التي عبروا عنها في الإستحقاق الإنتخابي الأخير الذي لم يمر عليه سوى شهرين ونصف.

كما أود أن ألفت نظر جنبلاط إلى أنه وبالرغم من أن انتخابات الرئاسة هو استحقاق وطني يعني جميع اللبنانيين من دون استثناء إلا أنه في الوقت عينه يمثل، شئنا أم أبينا، المنصب المسيحي الأول في الدولة وبالتالي من اللائق هنا احترام الإرادة الشعبية وبكركي والمرجعيات المسيحية

ثانياً، رأى جنبلاط أنه لا يحق لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تسمية القاضي عقيقي بالخائن. وهنا أسأله كيف لا يكون خائناً ونص من تحكم تصرفاته إملاءات معروفة المصدر ولا يتورع عن فبركة الملفات ومخالفة القوانين وممارسة سلتطه باستنسابية ناكثاً باليمين الذي أقسمه على الحكم بالعدل؟

فالقاضي عقيقي تجاوز بشكل واضح وصريح قانون الكنائس الشرقيّة الذي أصبح نافذاً في لبنان منذ العام 1991.

وأود أن أذكره بالتحقيق بقضية قبرشمون والإتهامات التي ساقتها مصادره بحق المحكمة يومها، وتحديداً في جريدة الجمهوريّة يوم 3 آب 2019 عندما اتهما مصدر قريب منه بأنه يتم الضغط عليها لفبركة رواية مختلفة عن الحقيقة وبأن هناك تدخل مباشر للفريق الوزاري التابع للعهد في مجريات التحقيق.

ثالثاً، إن جنبلاط القلق والخائف مما هو آت يعود إلى تموضعه الوسطي ملتزماً سياسة المهادنة وابقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الجميع.

وهنا لا بد لي أن أشير إلى أن من يترك جنبلاط اليوم قنوات التواصل مفتوحة معهم هم أنفسهم من كانوا يعملون ليل نهار على تحجيمه في الجبل وفي الطائفة الدرزيّة الكريمة في الإنتخابات النيابيّة الماضية منذ شهرين ونصف الشهر لا أكثر.

من جهة أخرى، يقول جنبلاط إنه لا يريد الدخول في سجال مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وأن لقاءه مع عطالله كان ضرورياً لإبقاء الجبل بعيداً عن التجاذبات، لذا أتمنى بما أنه يشاركنا الحرص على الحفاظ على مصالحة الجبل أن يعرف ما هي حقيقة شعور الطرف الآخر في الجبل ويأخذه في عين الإعتبار.

على جنبلاط ألا ينسى ما كان يحضره الذين يسعى اليوم للتموضع بموقع وسطي معهم للجبل وله شخصياً من فبركة للملفات، كما يجب ألا ينسى من كان الزعيم المسيحي الأول الذي زار، عن قصد، دار الطائفة الدروزية لتقديم واجب العزاء بالشيخ علي زين الدين لحماية الجبل وابعاد الفتنة عنه.

أخيراً، إذا كان “الفاجر بياكل مال التاجر” فاعرف جيداً “نحنا ما حدا بياكلنا حقنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى