جعجع: ميشال عون أضعف رئيس جمهورية في تاريخ لبنان
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ل “وهلق شو” على محطة ” نيو تي في ” أن هناك مرشح وحيد لرئاسة الجمهورية حتى الآن هو ميشال معوض وهو الأقوى
وقال أن من يعطل الانتخابات الرئاسية اليوم هما حزب الله وفريق الممانعة لأنهم غير قادرين على إيصال مرشحهم ونحن نريد مرشحاً يريد بناء دولة فعلية في لبنان
فحزب الله وحلفاؤه يعطلون الاستحقاق الرئاسي لأنهم لا يستطيعون إيصال مرشحهم وهذه المرة لن يحصل مثل المرة السابقة
واعتبر أن البلد بأمسّ الحاجة لانتخاب رئيس للجمهورية وقبل ذلك في 4 آب وقع انفجار أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص فلماذا يعطلون التحقيق؟
وتوجه للسيد نصرالله قائلاً : “أوعا يتكلوا إنو يحصل مثل المرة الماضية وانو ننتخب تحت الضغط” ويجب أن يصل الرئيس مثل ما يجب ولن نستطيع السير بترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية
وجزم جعجع انه “لن نقبل انتخاب رئيس للجمهورية تحت الضغط وخلال اللقاءات بين النائبين ملحم الرياشي وطوني فرنجية قلنا بكل صراحة إننا لا نستطيع السير بسليمان فرنجية لأننا لا نستطيع خيانة الأسس التي نؤمن بها”
وطمأن جعجع جمهوره أنه “لا نستطيع انتخاب فرنجية رئيساً للجمهورية ولا أي مرشح من محور الممانعة انطلاقاً من قناعاتنا”
وتحدى خصومه بالقول : ” اذا ما في فيتو أمريكي فرنسي سعودي على سليمان فرنجية يجيبوه رئيس للجمهورية ”
وفي احتمال وصول رذيس من طرف الممانعين قال أنه إذا تمكّن “حزب الله” من إيصال رئيس للجمهورية عندها سنُعيد النظر بكل شيء ولن نقبل باستمرار سيطرة الحزب على الدولة
واعتبر جعجع أن ميشال معوض هو الخط 23 وليس الخط 29 فنحن قمنا بواجباتنا ورشّحنا مرشحاً وهذه هي الأصوات التي استطعنا جمعها
وذكر جعجع بأن الرئيس نبيه بري فاز برئاسة المجلس بـ 65 صوتاً واعترفنا به وهو رئيس لكل اللبنانيين
وحذر أنه من غير المقبول أن يبقى مصير الشعب اللبناني معلقاً بمصالح إيران ولن نترك الوضع على ما هو عليه اليوم
واردف قائلاً : ميشال عون أضعف رئيس جمهورية في تاريخ لبنان.. “كان قوي بشغلة وحدة هي متابعة مصالحه”
واقر جعجع بأن خطوط التواصل بين الأفرقاء في لبنان ليست مقطوعة و”كلو عم يتواصل مع كلو”
كما طمأن الى انه لن يكون هناك مرشح للرئاسة بيننا وبين جبران باسيل “ولو عندو حس سياسي لازم بترشيح ميشال معوض”
وافصح جعجع عن انزعاجه من وليد جنبلاط بعد اجتماعه مع جبران باسيل و ” علاقتي مع وليد بيك “كل يوم بيومو واليوم منيحة” على حد تعبيره
