أخبار محلية

تفاصيل جديدة عن “فيديو حزب الله”.. كاميرا حرارية وتشويش مقصود!

الميادين

أفادت مصادر خبيرة الميادين بأنّ مشاهد “كاريش”، التي عرضها الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، التقطت بكاميرا حرارية متقدمة.

ولفتت المصادر إلى أنّ “الكاميرا الحرارية المتقدمة تخص سلاحاً صاروخياً من النوع المتخصص بالالتحام مع أهداف بحرية”، مضيفةً أنّ التشويش الذي ظهر على الصورة في الفيديو “كان مقصوداً”.

وأوضحت المصادر أنّ فيديو الإعلام الحربي يُظهر “سيطرة استخبارية كاملة” على المساحة البحرية التي يعمل فيها الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت المصادر إلى أنّ “لدى حزب الله اطلاعاً كاملاً ودقيقاً على عدد القطع البحرية وإحداثياتها وهوياتها وعدد العاملين عليها”.

وأضافت المصادر أنّ “الفيديو يثبت أنّ المقاومة لا تحتاج إلى مسيرات لالتقاط صور القطع البحرية المعتدية”، وأنّ “القطع البحرية الإسرائيلية كانت ولا تزال في المرمى كصورة وبصمة حرارية وردارية طوال الوقت”.

ووفق المصادر، فإنّ “سيطرة حزب الله البحرية في الرصد تؤكد قول الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إنّ الغاية من المسيرات كانت إحداث صخب اشتباك ناري”.

وأكّدت المصادر أنّ توقيت نشر الإعلام الحربي هذا الفيديو “يحمل رسالة سياسية لا إعلامية وعسكرية فحسب”.

وفي وقت سابق اليوم، نشر الإعلام الحربي في “حزب الله” مقطعاً مصوراً يظهر إحداثيات منصات استخراج الغاز على ساحل فلسطين المحتلة، في رسالة واضحة إلى إسرائيل.

وحملت المشاهد التي بثها الإعلام الحربي عنوان: “في المرمى… واللعب بالوقت غير مفيد”.

واستعرض المقطع المصوّر سفينتي الحفر و الإنتاج ومنصة عائمة، مع معلومات خاصة بها، سواء لجهة بلد المنشأ أو المميزات أو الإحداثيات الجغرافية وبعدها عن الشواطئ اللبنانية.

ويأتي بثّ هذا المشهد المصور بالتزامن مع زيارة منسق الإدارة الأميركية آموس هوكستين لبنان، وعقده لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين لبحث ترسيم الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أعلن، في “حوار الأربعين” مع شبكة الميادين الإعلامية، وجود “نوع من المسيّرات في حوزة الحزب، يمكنه أن يذهب (إلى فلسطين المحتلة) ويعود (منها) من دون أن يُسقطه العدو”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى